رِيحُ الهَوى
الدكتور كوثر الحكيم
عَـيْناكِ بَـغْدادُ دَمْـعٌ
جَـارِحُ الهُـدُبِ
يَـبكِي نَخـلُـكِ اليَـوْمَ
لظَى تُـربةِ الدَّرْبِ
أنْتِ زَرَعْـتِ الحُـبَّ
بَـينَ الأهْـلِ والصَحْبِ
ضِفـافُ نَهْرَيْـكِ كانَتْ
مَـرتَعَ القَـلْبِ
يَجري الفُـراتُ بِـمَوْجِـهِ
العـاشِـقٍ العَـذْبِ
ودِجـلةُ خَـيرُها
ذهبًا عـلى العُـرْبِ
بَـغْدادُ.. حُـلمُ أيامِي
وخُـضَرةُ العُـشْبِ
حَـنينِي يُـنادي..
أيـا رِيحَ الهَـوى هِـبّي
ذِكرَاكِ باقِــيةٌ
في فِـكْري وفِي جَـنْبِي
لَيلي لَمْ يَعُـدْ لَــيلٌ..
سُـهْـدِي آخِـذٌ لـُـبّي
وقَـلبي لَمْ يَعُـدْ قُـرْبي
بَغْدادُ.. يا شَوْقَ العُيونِ
تُرْبةُ الحُبِّ