أيُّها الدهرُ تقـبَّـلْ إعتـرافي
لستُ أنسى أنَّك القاسى تُجافي
**
لا تَلُمني كُن رحيمًا لا تُكافي
كيفَ أنسى مُرَّ أيامي العجافِ
**
لا يُلامُ الدهرُ يومًا لا يُوافي
لا و ربِّي ماإرتدى ثوب العفافِ
**
وا بنفسي من زمانٍ غادرٍ
لستُ راضي، صفوهُ سُمٌّ زُعافِ
**
شاء ربِّي أن أرى ما كان خافي
صار برقًا ريحُهُ تُسفي السوافي
**
عجبًا في الدهرِ لا عهدًا له
قد رأيتُم بحرُهُ خان المرافئ
**
ليت حظي منك يا دهرُ يُعافي
مبتلىً يشكو، جراح الغدر كافي
**
غفر اللهُ لعبدٍ صابرٍ
إنني أمشي على شوكه حافي
.
.
مجدي الشيخاوي