كثيرًا ما يلاحظ النّاس عند النظر إلى ساعة هاتفهم أرقاماً غريبة، لا سيّما المتشابهة منها أو التي تتكرّر، كأن تكون الساعة 11:11 أو 15:15.
ويتفاءل كثيرون بهذه الأرقام وخصوصًا عند السّاعة 11:11 ليلًا، لكن هل هذه الظاهرة مجرّد صدفة أم أنّها رسالة كونية؟
بحسب تقرير نشرته صحيفة فرنسية فإن هناك علماً قائماً بذاته هو 'علم الأعداد'، وهو يتمحور حول الأرقام ورموزها، بحيث يرمزُ كلّ رقمٍ إلى شخصية أو رمز يمكن من خلالها معرفة الكثير حول الأشخاص.
ويُعتبر العام 2018 مميّزاً جداً ولاسيّما أنّ العدد 11 يحمل خصوصية حيث أنّنا نقترب من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام، لذلك فإنّ الساعة 11:11 من تاريخ 11/11/2018 قد تكون علامة إيجابيّة لهذا العالم.
ويتساءل كثيرون عن معنى الرّقم 11، والجواب أنّه في علم الأرقام، يرمز الرّقم 11 إلى عددٍ من الصفات والمفاهيم، أبرزها: الغريزة، والشّجاعة، والإرادة، والإحساس، والوعي والتناقض.
بالنسبة للكثيرين، فإنّ الرقم 11 هو مصدرُ تفاؤلٍ وهو عادةً ما يظهر في الأمور الرّوحانيّة والعاطفية، كما في الطّموح الذي يجمع الحلم والإبتكار، وإلى التأثير الذي يربط بين الإبداع والغريزة والمظاهر السريعة.
إضافة إلى ما سبق، فإنّ العلم يرى أنّ الرقم 11 يشير أيضاً إلى الإجهاد والقلق. لذلك فإنّه من المتوقّع أن يحمل هذا الرّقم في نهاية عام 2018 الجاري فرصًا كبيرة، كما أنّه من المتوقّع أن يحلّ تحدّيات كبيرة. فهو مثل بقية الأرقام القويّة، يمتلك الرّقم 11 القدرة على التّحكّم بالوقت والصّبر لتحقيق الأهداف. وبحسب علماء الأرقام، فإنّه ولهذه الأسباب لم تكن الأشهر الـ11 الأخيرة منتجة كثيرًا ومن المتوقّع أن تحمل نهاية عام 2018 مفاجآت كثيرة وخاصّةً من 31 تشرين الأوّل الماضي حتى 31 كانون الأوّل المقبل