من الممكن عند قرائة هذا الموضوع عن الكورد فى دولة مثل السعودية يكون غريبا على أغلبية القراء ،
لان عدم وجود المعلومات عن وجود الكورد في هذا الدولة او الاعلان بوجودهم من قبل الاعلام المقروء والمرئي وبهذا السياسة، إستطاع التاريخ والدول والحكومات والاتفاقات المشئومة بين (....) وغيرهم منذ القدم وحتى الان بتجزئة الارض والشعب الكوردى الواحد حسب مصالحهم ، لكى لا يستطيع هذا الشعب العريق التمسك بالمبادئ الاسياسية وترابط جميع مكونات الشعب الواحد فى بقعة أرض واحده .
( إنهم اكراد المدينة المنورة )
(بيت البرزنجي)
نسبة إلى برزنجة بلدة مشهورة في بلاد الأكراد. أصلهم العلامة المحققوالفهامة المدقق السيد محمد بن عبد الرسول. وقد ترجمه كثير من المتأخرين أجلهموالدنا المرحوم في تذكرته. وأيضا الشيخ مصطفى " بن " فتح الله الحموي في كتابه " نتائج السفر في أهل القرن الحادي عشر " وغيرهما, وكان مولده في سنة 1044هـ. واشتغلبالعلوم من منطوق ومفهوم. وألف التآليف العديدة. وصنف التصانيف المفيدة قدِمالمدينة المنورة في حدود سنة 1068 هـ. وأخذ عن الشيخ الملا إبراهيم الكردي. وتزوجبنت الخواجة محمد المغربي. ثم سافر إلى الدولة العلية وحصل له قبول وإقبال وبلوغ كلأمنية. ثم سافر إليها مرة ثانية ورجع إلى المدينة. ويوم وصوله إليها أدركته المنيةوذلك في سنة 1103 هـ. وقد حصل له بعض امتحان من الزمان الخوان وأعقب من الأولاد : السيد أحمد والسيد عبد الكريم . وأمهما بنت الخواجه محمد المغربي. وقد انقرض أولادهالذكور. وانحصر وقفه في أولاد بناته. فأما السيد أحمد " ف " أعقب من الأولاد: السيدعمر. وأعقب السيد عمر من الأولاد: السيد أحمد الموجود اليوم والشريفة خديجة والدةالشريفة حفصة بنت السيد جعفر. وأعقب السيد أحمد أربع بنات وولدا . هم موجودوناليوم, وأما السيد عبد الكريم فكان خطيبا سنة 1111 . وتوفي شهيدا مقتولا صبرا ببندرجده المعمورة. قتله باكير باشا بموجب فرمان ورد من الدولة العلية بسبب فتنة العهدالواقعة بالمدينة النبوية. وقد أرخه بعض الأدباء بقوله "...عبد الكريم مات شهيدا 1138 " وأعقب من الأولاد: العلامة الفاضل السيد حسنا والسيد محمدا والشريفة أمالحسين.
(بيت الجامي)
( بيت الجامي ) الكردي تشبيها له بملا جامي شارح الحاجبية في النحو في الاسمواللقب تبركا به, قدم المدينة المنورة العلامة الفهامة الشيخ عبد الرحمان ملا جاميوصحبته أخوه ملا محمود. وصار نائب الأئمة الشافعية ومدرسهم في الحضرة النبوية. وكانرجلا صالحا وملازما للحرم الشريف إلى أن توفي سنة 1162. وأعقب من الأولاد: يحيوأحمد وأم كلثوم زوجة الشيخ محمد سعيد طاهر الكردي والدة أولاده, فأما يحيى فصنعتهالخياطة ومهر فيها. وسافر إلى الديار الرومية مرتين. واليوم هو بالمدينة موجود. وقدزوج بنته على أحمد آغا وكيل المرادية سنة 1190, وأما أحمد فهو في غاية الكمالات فيالذات والصفات. وأتى ببراءة سلطانية بإمامة شافعية. وباشرها بالروضة النبوية. ولهنظم حسن وطلب علم ونثر مستحسن. وسافر إلى الروم وبلغ منها ما يروم. ورجع إلىالمدينة وهو بها الآن. وله عدة أولاد أمجاد, وأما محمود فهو رجل صالح طالب علم لهفضيلة تامة. وقد سافر إلى الديار الرومية ورجع إلى المدينة النبوية. وتوفي بها فيسنة 1188. وكان له ولد نجيب يسمى عبد الرحيم سافر إلى الديار الهندية وتوفي سنة 1185..
(بيت الجامجي)
نسبة إلى الجام ومعناه بالعربية الزجاج, أول من قدم منهم المدينةالسيد عبد الرحمان الجامجي الرومي في سنة 1112. وكان رجلا صالحا مباركا من أحسنالمجاورين سيرة وسريرة ملازما للمسجد النبوي إلى أن توفي سنة 1130. وأعقب منالأولاد: محمدا وأبا بكر, فأما السيد محمد فكان رجلا مباركا على طريقة والده إلى أنتوفي سنة 1152, وأما السيد أبو بكر فكان رجلا متحركا وصار من عسكر أهل القلعةالسلطانية. وسافر إلى الديار الرومية مرارا عديدة وهي غير مفيدة. وعلى الحظ لا عليهالملام. وأعقب من الأولاد: عبد الله وعليا وكلاهما في وجاق القلعة. وعبد الله صارجوربجيا. وأمهما فاطمة بنت المرعشي موجودة الآن.
(بيت السمان)
( بيتالسمان ) أصلهم أحمد بن عبد الله الحجازي الثقفي الشهير بالسمان. قدم المدينةالمنورة في حدود سنة 1050. وكان رجلا كاملا عاقلا يتعاطى صنعة السمانة بالديانةوالأمانة إلى أن توفي. وأعقب من الأولاد: محمدا وحسنا, فأما محمد فكان رجلا صالحاعلى طريقة والده فوسع الله عليه في الدنيا واشترى عدة عقارات من بيوت ونخيل. وتعاطى مع السمانة صنعة الفلاحة في حديقته المعروفة بأم هانئ بجزع السيح وغيرها. وكان محباللسادة والعلماء والمشايخ. وأوقف جملة كتب معتبرة على الطلبة بالمدينة المنورة. ولميزل مواظبا على الطاعات وحضور الجماعات إلى أن أدركته الوفاة. وأعقب من الأولاد: سالما وأحمد وعائشة زوجة ابن عمها عبد الكريم بن حسن المزبور والدة أولاده, فأماسالم فكان رجلا صالحا على طريقة أبيه وجده إلى أن توفي. وأعقب من الأولاد: محمداوحسنا وآمنة, فأما محمد فكان رجلا كاملا وسافر إلى الديار الهندية. وتوفي بها عنغير ولد, وأما حسن فكان رجلا متحركا. سافر مرارا عديدة إلى الديار الرومية. وكانصاحب ثروة. وصار خطيبا وإماما. توفي بمكة المكرمة خفية. ويقال: إن الشريف مساعداأمر بقتله - والله أعلم - سنة 1172 . وأعقب من الأولاد سالما فكان شابا صالحا نشأعلى طلب العلم وحفظ القرآن وصلى به المحراب النبوي التراوييح في شهر رمضان وتزوجوتوفي شابا عن غير ولد سنة 1188, وأما أحمد بن محمد المزبور فكان رجلا صالحا مباركايصب الشمع ويبيعه. وكان ملازما للصلوات مع الجماعات إلى أن مات. وأعقب من الأولاد: محمد. وصار في وجاق الإنقشارية. وهو رجل لا بأس به. وتوفي عن بنت تزوجها مصطفى بنسليمان يلمز. وهي معه الآن, وأما حسن بن أحمد المزبور فكان رجلا كاملا عاقلا على طريقة والده وزيادة مواظبا على الطاعات والجمع والجماعات إلى أن مات. وأعقب منالأولاد: محمد سعيد وعبد الكريم وأحمد وعبد الرحمان وفاطمة زوجة يحي القرشي والدةأولاده, فأما محمد سعيد فمولده في سنة 1100. وكان رجلا كاملا صالحا مباركا. خالهالشهاب أحمد المجذوب المشهور بالولاية. وكان محمد سعيد المزبور يبيع السمن في دكانهفي السوق. وكان ملازما للمسجد الشريف إلى أن توفي سنة 1190 وأعقب من الأولاد: إبراهيم, فأما إبراهيم. فكان رجلا كاملا مباركا شجاعا. وصار جربجيا في القلعةالسلطانية. وتوفي شهيدا يوم الجمعة من جملة المدعوسين بالأرجل بباب الرحمة في 17ربيع الثاني سنة 1189. ولم يعقب. ومات في حياة أبيه المزبور, وأما عبد الكريم فكانرجلا كاملا عاقلا انسلخ من السمانة وتزيا بزي أهل الديانة فصار في عظمة. ولقبها الناس بسارق الحشمة إلى أن استحوذ على الشيخ محمود شيخ الزاوية القادرية ببابالنساء عن أبيه وجده فصار يسلفه الدراهم والحب والتمر والسمن إلى أن بلغ عنده منالدين " 500غ " فشدد عليه الطلب حتى أساء الأدب فلم ينفك عنه حتى فرغ له بوظيفةمشيخة الزاوية المزبورة فراغا معادا. وسافر الشيخ محمود إلى جهة بغداد فلم يتحصلعلى المراد. وتوفي بها سنة 1136. وتمت الزاوية لعبد الكريم المزبور فلبس الخرقة وتصدى للمشيخة وعمر الزاوية وأوقفها واتخذها سكنا وغير معالمها ومراسمها حتى أنهتجرأ وهدم قبر واقفها لأنه دفن فيها. ولم يتحاشى منه. وجعل موضعه مجلسا له. فلميتفق أنه جلس فيه أبدا لأن الله " تعالى " أغير. وتوفي في سنة 1153. وأعقب منالأولاد: محمدا وفاطمة زوجة الشيخ محمد سعيد طاهر الكردي والدة ولده عبد القادر. وطلقها فتزوجها محمد كتخدا قمقمجي والدة ولده جعفر. وهي موجودةاليوم.
(بيت العمادي)
. نسبة إلى العمادية في كوردستان العراق الواقعة فى مدرينة دهوك ، أول من قدم من العمادية الى المدينة المنورة الحاج ياسين بن محمد العمادي الكردي. وكان رجلا كاملا عاقلا صاحب ثروة عظيمة. وتوفي سنة 1138 " عن غير ولد". وأعقب عدة من العتقاء: أعظمهم الحاج عثمان العمادي. وكان رجلا كاملا عاقلا يتعاطى البيع والشراء في دكانه وصار صاحب ثروة عظيمة. وعمر الدارين الملاصقتين للحمام الداخل. وصار في وجاق الإسباهية. وتوفي سنة 1162. وأعقب من الأولاد: عمر وصفية زوجة صاحبنا عبيد أفندي كدك والدةأولاد ..
(بيت الكردي)
( بيت الكردي ). نسبة إلى " الكرد " الشهير. وهو جبل كبير. وإليه ينتسب كثير بالمدينة المنورة. ولنذكر المشهورين منهم من أهل العلم والدين وأشهرهم الشيخ يوسف الكردي نائب الأئمة الشافعية في الحضرة النبوية. قدم المدينة المنورة سنة 1120. وكان رجلافاضلا عالما عاملا وكان يدرس في المسجد النبوي. وغالب تدريسه في فقه الشافعية. وأعقب من الأولاد: محمدا وعبيدا وإسماعيلوسليمان
فأما محمد فنشأ نشأة صالحة وسافر إلى الروم. واستأذن من الدولة العلية أنيبني في دكة قريبة من مسجد المصلى الشريف النبوي الشرقية؛ فشرع في البناء وعارضه شيخ الحرم فوقفه. ثم صار مترددا بين الروم والمدينة مرارا في شأن ذلك. ثم رجعوبناها وسكن بها الآن وله أولاد.
(بيت مقيم)
أصلهم الشيخ محمد مقيم السندي . قدم المدينة المنورة سنة 1115. وكان رجلا صالحامباركا مشتغلا بطلب العلم ومطالعة الكتب العلمية وملازما للمسجد الشريف غالبالأوقات خصوصا في الجماعات وصار فقيها في القلعة السلطانية. وتوفي سنة 1168. وأعقبمن الأولاد: إبراهيم ومحمدا وإلياسا, فأما إبراهيم فمولده سنة 1130. ونشأ نشأةصالحة. وطلب العلم الشريف. وكان جميل الهية لطيف الذات ظريف الصفات وبيننا بينهصحبة أكيدة ومحبة شديدة من الصغر إلى الكبر ولم يشبها شيء من الكدر. وتوفي سنة 1195. وأعقب من الأولاد: عبد الغفور فترك وظيفة أبيه " وطريقته " وتعاطى العسكرة فيالقلعة السلطانية. وصار جاوشا وجوربجيا وبيت مال في القلعة. ثم هزل من الجميع . وهوموجود بها الآن. وله ولد سماه إبراهيم اسم أبيه. ولإبراهيم المزبور بنت تدعى فاطمةزوجها من الشيخ عبد الرؤوف الكردي والدة أولاده, وأما محمد فمولده سنة 1136. وهورجل مبارك ملازم للمسجد النبوي غالب الأوقات. وصار خادما للخطباء والأئمة ويعزمالناس في الولائم. ورزقه الله تعالى عدة أولاد وبنات. موجودوناليوم.
(بيت ملا إبراهيم الكردي)
وهو بيت كبير بالفضل شهير, أصلهم العلامة الفهامة الملا إبراهيمبن حسن شهاب الدين الكردي الشهرزوري الكوراني وترجمته مشهورة. قدم المدينة المنورةفي حدود سنة 1063. ولازم الشيخ أحمد القشاشي وتربى به وزوجه بنته وأقامه خليفةبعده. ولم يزل مشتغلا بالعلم والعمل. والتأليف والتصنيف إلى أن توفي سنة 1103. وكانمولده في سنة 1025. وأعقب من الأولاد: أبا الحسن وأبا طاهر, فأما أبو الحسن " ف " أعقب من الأولاد: أبو الطيب. وكان رجلا شجاعا وامتحن في قضية فتنة العهد المشهورة. ونفي بالفرمان من المدينة إلى دمشق الشام. ومكث فيها نحو اثنين وعشرين عاما. ثم رجعإلى المدينة المنورة بالفرمان أيضا سنة 1160. وأقام بها إلى أن توفي سنة 1168. وأعقب من الأولاد: أبا الحسن وأبا البركات, فأما أبو الحسن فوالدته أمة الكافي, وحصل له الغنى منها. وقد ضاع منه شذر وذر. ويقال: إن والده كان يدعو عليه فأصابتالدعوة فسافر إلى الديار الرومية. ورجع إلى مصر. وتوفي بها على حالة رثة سنة 1173, وأما أبو البركات فكان رجلا شهما. وكان حسن الخط. ونسخ كثيرا من الكتب العلميةللناس بالأجرة. وتوفي سنة 1168. وأعقب من الأولاد: أبا السعود. وسافر إلى الروموتوفي شابا سنة 1178. ولم يعقب, وأما محمد سعيد فوالدته وهبة بنت الشيخ أحمدالقشاشي. وكان رجلا شجاعا. واستشهد في جبل سلع في 22 شوال سنة 1134. ودفن عند بابسيدنا إسماعيل بن جعفر الصادق داخل السور السلطاني. وقبره ظاهر يزار. وأعقب منالأولاد: أحمد أبا الفرج وحسنا, فأما أحمد فكان رجلا صالحا فاضلا. وكان بيننا وبينهوبين أخيه حسن عداوة شديدة إلى الممات. وقد تعب كثير من الناس في الصلح بيننا فلميمكن أبدا. وسافر إلى الديار الهندية وحصل له قبول وإقبال وتحصل على جملة منالأموال وصحبته ولداه حسين وأبو الحسن. ثم رجعوا إلى المدينة المنورة. وتوفي سنة 1167. وأعقب من الأولاد المزبورين أعلاه, فأما حسين فكان رجلا فاضلا صالحا مباركا, وأما أبو الحسن فهو رجل كامل صالح من أصحاب المروءات. وله من الأولاد: أبو الفرجوأم الحسن زوجة الخطيب عبد الله الخليفتي المفتي, وأما أبو الفتوح فنشأ نشأة صالحة, وحفظ القرآن وصلى به جماعة التراويح في شهر رمضان وتوفي في حياةوالده1190.
(بيت الهجري)
نسبة إلى دار الهجرة. وأول من انتسب بهذه النسبة صاحبنا الفاضل عليالكردي البغدادي الهجري. قدم إلى المدينة المنورة سنة 1170. وكان يدرس في الحرمالشريف النبوي. وسافر إلى الديار الرومية. ثم رجع قاصدا المدينة النبوية فتوفي فيمعان بطريق الشام سنة 1194. وتزوج. وله أولاد من بنت السيد مرنقية كان أحدب الظهر. ويلقبه أهل المدينة أبو قنبور ولكنه كان لطيف الذات ظريف الصفات وكان صاحب مجون فيبعض الأحيان ومضحكات.
(محمدأبو الطاهر)
فمولدهفي سنة 1085. وكان رجلا كاملا فاضلا. وهو من أعظم مشايخنا الذين أخذنا عنهم العلم. وأجازنا بجميع مروياته من والده وغيره . ولم يزل مشتغلا بالعلم والتدريس إلى أنتوفي سنة 1145. وعمر عدة أماكن وبيوت منها: الحديقة وبيتها وديوانها المعروفةبسكناه الكائنة بجزع العريضية. ومنها البيت الكبير الملاصق للمقبرة البرانية. وأعقبمن الأولاد: إبراهيم وفاطمة زوجة السيد عبد الله عباس البخاري والدة أولاده. وأعقبأيضا آمنة زوجة أبي البركات والدة أبي السعود المتوفىبالروم
فأما إبراهيم فمولده سنة 1114. ونشأ نشأة صالحة وكان مشتغلابالعلوم ومطالعة الكتب. وكانت له حافظة عظيمة في حفظ الشواهد وإيرادها في مواردهامع كمال الفضيلة. ودرس بالمسجد الشريف النبوي ومسجد قبا وفي بيته على طريقة والدهوجده. وكان صاحب كرامة وشهامة لا يكاد يمنع أحدا من عارية كتاب أو نحاس أو فراش أوغير ذلك مما ينتفع به الناس. وكان مستعدا لذلك غاية الاستعداد لأجل نفع العباد. ولميزل على ذلك إلى أن توفي سنة 1188. وكان بيننا وبينه صحبة أكيدة ومحبة شديدة. وأعقبمن الأولاد: محمد سعيد وجمال الدين, فأما محمد سعيد فمولده سنة 1134. وهو أشبهالناس بأبيه في أقواله وأفعاله " ومن يشابه أباه فما ظلم ". وبيننا وبينه محبةعظيمة ومودة قديمة. وتوفي سنة 1196. ورزقه الله عدة أولاد نجباء: أكبرهم عبد القادروالدته فاطمة بنت عبد الكريم السمان. ومحمد أسعد وزين العابدين والدتهم أم كلثومبنت ملا جامي الكردي المدرس.
(الشيخ سليمان الكردي)
معلم الصبيان القرآن في رباط السبيل. قدم المدينة المنورة في سنة 1115. وكانرجلا مباركا صالحا. وتوفي وأعقب من الأولاد: محمدا وأحمد وإبراهيم, فأما محمدالمزبور فمولده سنة 1126. ونشأ نشأة صالحة. وحفظ القرآن العظيم واشتغل بطلب العلوممن منطوق ومفهوم فبرع في الفقه حتى صار لا نظير له في فقه الشافعية. وكان رجلا منأكمل الكمل وعالما فاضلا. وشاع ذكره في الأقطار جميعا فبلغ خبره إلى شيخ الإسلامبالروم. فولاه إفتاء الشافعية بالمدينة المنورة. وكتب له رؤوسا فوصلت إليه في سنة 1189. ولم يسبق لأحد من الشافعية قبله أن يتولى هذا المنصب إلا من صاحب مكةالمكرمة. ولم يغير حاله ولا لباسه. وتوفي سنة 1194. وله أولاد منهم: عبد الله وحمزةوعبد الرحمان. وكلهم موجودون, وأما أحمد المزبور فنشأ على غير نشأة أبيه وأخيه. وكان يلقب بالجني لكثرة حركته وقلة بركته. وكان شجاعا مشهورا. وصار في النوبجتية. وتوفي سنة 1175, وأما إبراهيم المزبور " فنشأ نشأة صالحة. ورزقه الله ولدا يقومبأمر معاشه. ويدعى سليمان. وأما والده " فتوفي سنة 1192. واشتغل ولده سليمانالمزبور بالبيع والشراء والأخذ والعطاء . وهو رجل من أحسن الرجال أهل الكمال ولهأولاد, ومنهم الشيخ فيض الله الكردي المدوس. قدم المدينة المنورة سنة 1170. وكانرجلا فاضلا عالما عاملا. وبيننا وبينه صحبة ومحبة. وأخبرني أنه شرح كتاب " جمعالجوامع " في علم الأصول للإمام السبكي. واشترى دارا خربة بخط زقاق بني حسين وعمرهابأحسن عمارة وسكنها وأصرف على عمارتها " نحو " 10,000. غرش. هكذا أخبرني. وأقعد فيالأرض. وانقطع عن الجمعة والجماعة. وهو موجود اليوم. وله ولدان موجودان, ومنهمصاحبنا الشيخ إلياس الكردي نائب الأئمة الشافعية في الروضة النبوية. قدم المدينةالمنورة سنة 1172. وكان رجلا كاملا عاقلا عالما عاملا مشتغلا بطلب العلوم الشريفةودرس بالروضة المنيفة. وسافر إلى الديار الرومية . ورجع إلى المدينة النبوية. وتزوجبنت ملا محمد الداغستاني . وله منها أولاد. وبيننا وبينه صحبةومحبة.
وقد أدركنابالمدينة المنورة ممن ينتسب إلى الشيخ هتار المذكور الولي المشهور الشيخة المباركةالمعمرة فاطمة بنت الشيخ حسين الهتاري صاحب التصانيف المشهورة في علم الحسابوالفرائض. وكان خاتمة الحساب والفرضيين بالمدينة المنورة . وهي والدة الشيخ أحمد أبي الفتوح والشيخ حسن أبي الفضل ابني الشيخ محمد سعيد ابن الملا إبراهيم الكردي الشهرزوري السابق.
أ رجوا أن ينال إعجال القارئ الكوردستانى والكوردي وجميع الاصدقاء والاخوة .