تفريق مياه السيول بالعين السخنة لمنع تدفقها على الطرق


مياة السيول بالسويس



بدأت قوات الحماية المدنية والدفاع المدني بمحافظة السويس في تفريق مياه السيول بالعين السخنة داخل الوديان من أجل وقف تجمعها بكميات كبيرة لمنع حدوث تدفق للمياه على المنشآت الاقتصادية والقرى السياحية بطرق العين السخنة التي تربطها بطريق القطامية ومدينة السويس وطريق الزعفرانة بالبحر الأحمر.
وقامت عدد من الشركات بالعين السخنة وخاصة شركات البترول بالدفع بسيارتها من أجل المشاركة في تفريق مياه السيول التي تجمعت بوديان تقع بالقرب من الشركات والمصانع بالعين السخنة بالمنطقة الصناعية بخليج السويس بالمحافظة.
وقامت الشركات بالعين السخنة بإعلان حالة الطوارئ، كما أعلن محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر، رفع درجة الاستعداد بالمحافظة لمواجهه السيول، كما دفعت إدارة مرور السويس وقوات تأمين الطرق بضباط على طريق العين السخنة.
كما انتقل قيادات أمنية بمديرية أمن السويس إلى منطقة الوديان بالعين السخنة من أجل التأكد من تأمين المنطقة الجبلية خلال تفريق مياه السيول بالعين السخنة.
وقال الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، لـ "الوطن"، إن السكرتير العام لمحافظة السويس متواجد بالعين السخنة وأنه بدأت بالفعل عمليات تفريق المياه التي تجمعت بكثافة بالوديان الجبلية وتفرقة المياه تهدف إلى منع تجمعها بشكل أكبر حتى لا تهاجم المياه الطرق.
وأشار عبدالله رمضان، إلى أنه كان يوجد خطة عمل نفذت بتطهير مخرات السيول بالعين السخنة وهو ما ساعد في مرور المياه بمخرات السيول اليوم.
وكانت محافظة السويس نفذت أعمال تطوير بمخر السيل بالمنطقة الاقتصادية بمنطقة وادي حجول والذي نفده جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بطول 1400 متر وعرض 30 والعمق 3 أمتار بتكلفة 52 مليون جنيه والذي يمر بشركة السويس لتنمية الصناعية حتى شركة سوميد وانتهت أعماله.