أصبحت عاجزة جدا للإنتماء إلي
مازلت أنغمس في ذاتك المنفي كلما امتد بي الوقت كأنما روحي ألفت
غربتك
أشتاقني جدا ..
وكأن طرق استرجاعي لحياتي
لنبضي
لبسمتي
لكتابة حرفي
لم تعد صالحة للإستعمال مرة أخرى،
أشتاقني ..نعم بطريقة هائلة، لاتعبرها قصيدة ولاتفي بغرض نقاطها دمعة!
أشتاقني
بطريقة عنوانها الصمت ومحتواها الألم
أنت !!!هل تعي معنى أن يموت حلمي ؟
هل كنت مدركا تلاشي الأحرف في سماوات غدرك؟
أظن أنك ما زلت تبستم وتردد تلك التفاهات التي كنت أظنها آيات ترددها لي في ذات عشق!!
شكرا لأنك علمتني كيف أطفئ نورك المزيف من عوالم عتمتي
كيف تبتر جذور العطاء؟
كيف أعي وأؤمن أن لاشيء هناك يستحق الموت من أجله!
معك أعيش فلسفة غريبة لايدركها ذوي القلوب الطاهرة
مغتربة انا في مثاليات سطورك لم أجد لأبجدي وطنا في أوراقك المتطايرة ما بين هنا وهناك ..
قلبي الهش لم يعد محتملا نقاط الأحرف لتستند إليه
أشتاق صلابة لاتزعزها كلمة عابرة
،ولايبكيها نص حزين
ولايصهر جليدها ألسنة أيقونتك
مازلت أشتاقني جدا
وأستمتع بطقوس سعيرك، علني أعود ممتلئة جمرا يكفي لحرقك من اول لقاء فتصبح في قلبي رمادا لاحياة له!
سهام الباري