عتاب
هناك في تلك
الزاويةفي ذاك
الركن صوردثرها الغبار
أخفاها إهمالك
إنشغالك الدائم
دون مبرر أو أعذار
لا أدري لمَ احتفظ
بهم ، غباءٌ هو؟
أم حب استمر باصرار
لازلت كل صباح
ارتشف قهوتي و
أنثر الورود و الأزهار
قلت لعلي أحرك
ما بداخلك من حب
و أزيح عن سكونك الستار
فأنا لم يمنعني
عن حبك تواتر
الفصول و لا ليل و النهار
فلا تكن لوحة
فنية صماء و لا
قاسياً كذاك الجدار
كن مناي كن ملهمي
معك تزهو روحي
و تشرق كما الجلنار
أنت من أهوى
من الدنيا ولك
يخفق الفؤاد كإعصار
ماذا لو أتيت تهب
حياتي الدفء......
...... و تشعل الأنوار
تندمل الجراح
على يديك و
تصوغ لي حلو الأشعار
علا غرفة