( لَا أَدْرِي أَيْن أَنَا مِنْك )
تراودني عِدَّةَ أفكار
مِنْهَا الاْقْتِرَاب منك
وَمِنْهَا . . . الإبتعاد
وَبَيْن هَاتِه وتلك
لازلت تغزينا جميع
أفكاري . . . . . . .
لَا أَعْرَفُ مَا يريحني
وَأَنَا بِحَضْرَتِك ولا
أَعْلَمُ مَا يريحك وأنت
بِحَضْرَتِي . . . .
هَلْ أَنَا مُجَرَّد معجب
هَلْ أَنْت نَزْوَة عابرة
هَلْ أَنَا مَنْ يُحَاوِلْ أن
يُفْرَض نَفْسِه عليك
هَلْ هُو شُعُور مغرور
هَلْ هُو أَمَل مخطئ
أَمْ هُوَ مصيب
لِحَدِّ الْآن وَأَنَا أتمنع
إنْ اعْتَرَف لَك لكن
عُرْفِيٌّ وتربيتي والأدهى
عَزّة نَفْسِي تَمْنَعُنِي كلما
حَاوَلَت . . . . . . .
أَنَا أَعْلَمُ إِنَّك تلمحين لي
لَكِنْ لَا أَعْلَم هَلْ هُو تلميح
مُعْجَبٌ أَم مُحِبٌّ أَمْ هو
( إغْرَاء ) لِشَخْص صعب
المِراس . . . تراهنت عليه
أَنْت وصديقاتك . . . .
يَقُولُونَ أَنَّ الْخُطْوَة الأولى
تَكُونَ مِنْ الرَّجُل . . . لكنني
لَسْت مِنْ ذَاك النَّوْع . . . رجاءا
إفهميني . . . . لَيْس تَفَاخُرًا وَلَا تكبرا
لَكِنَّه خَوْفٍ مِنْ رَدَّه فِعْلٌ قَد تطيح
بِكُلّ قناعاتي وتهدم بِنائِي ومكانتي
. . . . . . . .
هَل اِقْتَرَب أَم أبتعد
قرارك أَنَا طوعه
وَأَمْرُك هُو مجاب
فَقَط دُلَّنِي أَيْ طَرِيق أسلكها
لِكَي آتيك
فَكَم تَمَنَّيْتُ أَن أُسَافِر إليك
وَمَعَك . . وَكَم تَمَنَّيْتُ أن
تحتويني بِكُلَّمَا مَا لديك
وَلَكُم أَتَمَنَّى أَنْ أَكُون إليك
وتكوني إلَيّ . . . . . . . .
م