ظهور الأرض لبركاتها وإستخراج كنوزها
وقضاء ديون الشيعة في آخر الزمان
*
- (1) - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
... تُخْرِجُ لَهُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا ، وَيَحْثُو الْمَالَ حَثْواً وَلَا يَعُدُّهُ عَدّاً . (بحار الأنوار : ج51، ص68.)
*
- (2) - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَيُجْرِي سُنَّتَهُ فِي الْقَائِمِ مِنْ وُلْدِي وَيُبَلِّغُهُ شَرْقَ الْأَرْضِ وَغَرْبَهَا حَتَّى لَا يَبْقَى سَهْلٌ وَلَا مَوْضِعٌ مِنْ سَهْلٍ وَلَا جَبَلٍ وَطِئَهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ إِلَّا وَطِئَهُ ، وَيُظْهِرُ اللَّهُ لَهُ كُنُوزَ الْأَرْضِ وَمَعَادِنَهَا وَيَنْصُرُهُ بِالرُّعْبِ ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً . (بحار الأنوار : ج12، ص195.)
*
- (3) - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
... يُظْهِرُهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَدِينُوا طَوْعاً وَكَرْهاً ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطاً وَنُوراً وَبُرْهَاناً ، يَدِينُ لَهُ عَرْضُ الْبِلَادِ وَطُولُهَا حَتَّى لَا يَبْقَى كَافِرٌ إِلَّا آمَنَ وَلَا طَالِحٌ إِلَّا صَلَحَ ، وَتَصْطَلِحُ فِي مُلْكِهِ السِّبَاعُ ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبْتَهَا وَتُنْزِلُ السَّمَاءُ بَرَكَتَهَا ، وَتَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ ... (بحار الأنوار : ج44، ص21.)
*
- (4) - عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ قَائِمُ أَهْلِ الْبَيْتِ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ وَعَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، فَمَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيَّ لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى أَمْرٍ خَفِيٍّ ، وَيَسْتَخْرِجُ التَّوْرَاةَ وَسَائِرَ كُتُبِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَارٍ بِأَنْطَاكِيَةَ ، وَيَحْكُمُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِالتَّوْرَاةِ وَأَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِالْإِنْجِيلِ ، وَبَيْنَ أَهْلِ الزَّبُورِ بِالزَّبُورِ ، وَبَيْنِ أَهْلِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ ، وَيُجْمَعُ إِلَيْهِ أَمْوَالُ الدُّنْيَا مِنْ بَطْنِ الْأَرْضِ وَظَهْرِهَا ، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ تَعَالَوْا إِلَى مَا قَطَعْتُمْ فِيهِ الْأَرْحَامَ ، وَسَفَكْتُمْ فِيهِ الدِّمَاءَ الْحَرَامَ ، وَرَكِبْتُمْ فِيهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُعْطِي شَيْئاً لَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ ، وَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطاً وَنُوراً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً وَشَرّاً . (بحار الأنوار : ج52، ص350.)
*
- (5) - عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ حَتَّى يَلِيَ أَمْرَ هَذَا الْخَلْقِ ، وَيَطَأَ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ وَيَمْلِكَ شَرْقَهَا وَغَرْبَهَا ، وَيَطُولُ عُمُرُهُ فِيهَا حَتَّى يَجْمَعَ مِنْ كُنُوزِ الْأَمْوَالِ مَا لَمْ يَجْتَمِعْ لِأَحَدٍ قَبْلَهُ . (بحار الأنوار : ج46، ص249.)
*
- (6) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَوَّلُ مَا يَبْتَدِئُ الْمَهْدِيُّ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) أَنْ يُنَادِيَ فِي جَمِيعِ الْعَالَمِ : ﴿أَلَا مَنْ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا دَيْنٌ فَلْيَذْكُرْهُ﴾ .
حَتَّى يَرُدَّ الثُّومَةَ وَالْخَرْدَلَةَ ، فَضْلًا عَنِ الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْأَمْلَاكِ فَيُوَفِّيَهُ . (بحار الأنوار : ج53، ص34.)
*
- (7) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ الْقَائِمُ حَكَمَ بِالْعَدْلِ وَارْتَفَعَ فِي أَيَّامِهِ الْجَوْرُ وَأَمِنَتْ بِهِ السُّبُلُ ، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا ، وَرَدَّ كُلَّ حَقٍّ إِلَى أَهْلِهِ ، وَلَمْ يَبْقَ أَهْلُ دِيْنٍ حَتَّى يُظْهِرُوا الْإِسْلَامَ وَيَعْتَرِفُوا بِالْإِيمَانِ ، أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ : ﴿وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ . وَحَكَمَ بَيْنَ النَّاسِ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَحُكْمِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَحِينَئِذٍ تُظْهِرُ الْأَرْضُ كُنُوزَهَا وَتُبْدِي بَرَكَاتِهَا وَلَا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ مَوْضِعاً لِصَدَقَتِهِ وَلَا لِبِرِّهِ ، لِشُمُولِ الْغِنَى جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ الدُّوَلِ ، وَلَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مَلَكُوا قَبْلَنَا ، لِئَلَّا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا إِذَا مَلَكْنَا سِرْنَا بِمِثْلِ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : ﴿وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ . (بحار الأنوار : ج52، ص338.)
*
- (8) - عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أّنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : النِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ الْإِمَامُ الظَّاهِرُ ، وَالْبَاطِنَةُ الْإِمَامُ الْغَائِبُ ، يَغِيبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ وَيُظْهِرُ لَهُ كُنُوزَ الْأَرْضِ وَيُقَرِّبُ عَلَيْهِ كُلَّ بَعِيدٍ . (بحار الأنوار : ج51، ص64.)