هل التساقط هبةٌ ام لعنة؟
كثيرُ من الاحكام لا تصل الى منافذ انطلاقها لانها تستغفل العقل المحنك بالصفعات ..
انا.. لااستوعب الكف التي تعتلي بالشكر فقد التهمت اطراف الخطيئة وسوء المصيبة مراراً
الاحاسيس.. كالجيوش ..فلم يكن على كليّ المحتل...سوى الرقص انتصاراً بحرب لم يرفعو فيها سوى رايات خساراتي واستسلامي والفشل تلو الفشل ..
اجد نفسي اتخبط..
اتخبط وقبل ان اصل وعلى نية اصطياد الفكرة ...!! لا اجيد اصطياد الفكرة !!تراجعت بداخلي عن معجزة رياحٍ هبت حولي لتتركني اتمايل فوق رصيفٍ ما ..اشلاء مبعثرة جعلت مايستر جسدي يطير بصور مقززة..اتكون امامها عارية تلاحقني العيون ..
اغتيالات ..اغتيالاتٌ تبادرني تصيبني برعشةادرك بعدها انني في غفلة..وتلك الاغتيالات لا يشملها القسم سابقاً..لان نسبة اللاوعي قد اجادت ترويض معظم الوعي في كلي ..
اتجاهل النيرات المشتعلة في حنجرتي ..احاول اكمال مسيرتها كي اشتعل احتراقاً..جزاءاً ..دون جدوى..
انني ارقص ..
رقصي فوق طاولة مكسورة يصيبني بالدوران ..اغضبٌ من الارض لعدم ثباتها ..ذلك لايبشرني بخيرٍ ابداً..حسناً..سأحاول السقوط هذه المرة على طرف وجهي لاصفع الجزء الاخير جداً ...حين اقوم متالمة من تكرار حماقاتي ..
عسى ان اكف من تكرار الحماقات
الان وبقلمي المتهالك