الأُفُق كان عبارةَ عن قِمَمِ أبراجٍ مُلونة
سوارٍ بأعلامٍ زاهية .. تدُلّ على أن هناك أمير واميرة قد أكملا قصتهم الخرافية فإكتملا .. ونمت الشمس فوق مملكتهم الواسعة
كانت السُحُبِ الرَقِيقَةِ البيضاء والخيول المجنحة _ التى تمثّل فألاً حسن لرؤيتها _ هى السماء ..
سماء دائماً مايجمّلها قوس قزح وإن لم تُمطر .. فقد نداً عطرىّ فى الاجواء ينهمر
ورغم هذا النعيم الذى يكاد يُلمَس
كان موقعها من كل هذا مجرد .. قفصٍ من بلّور
تقف هناك طويلاً .. وترى تفاصيل اللوحة .. وتأمُل
تتمنى .. وتسرى الغبِطَةَ فى بواطن مشاعرها المقيدة بكل مايمكن تخيله من سلاسل
وإن بدت للعين سلاسل ذهبية
هى فى نهاية الامر سلاسل .. تقيد جناحيها .. وأقدامها
الأميرة النائمة فى صحوٍ تنتظر .. غد يحمِل تكملةً لِحُلمِها .. !
منقوووول