كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية ، وأنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك ! كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرا على الإجابة عن سؤال عادي ، أو روتيني أو تجاذب أطراف حديث طبيعي وتافه ؟ -
يارب والله متت كلبي كل شوي يوجعني اوف شبيه بس اريد افهم ليش هالالم كله لا بيه ضغط ولا سكر
بس ماعرف هالالم منين احس كلبي ينقبض ويدك بسرعه حتـئ الهوا ماتنفسه
اوف دا احس رح اتصير مصيبه
ماذا يمكن للمرء ان يفعل اذا كان الالم قد قضى على كل امل فيه
كُن لِمَن يستحُقك فقط .
الراحل عمداً ينسى وكأنه لم يكن .
عود نفسك على أن تعيش بمفردك .
فنحن في زمن المزاجية والاستغناء بسهولة .!
كـان الألم أعّمق مِن أن تراه.
هذا ما أؤمن به و أنتَظره .
مرات من تختنك
روحك تمل منك
ومرات تبقه لوحدك
حتة انته مو يمك
تذکری أنو احنه ما ننهزم ... و لا نتغیر ... ذاتنا تبقی مثل ماهیه من یوم انولدنا لحد یوم اللی یجی ونروح ... احنه فقط نتعلم کیف نخفی ذاتنا وراء الاقنعة اللی نتعرف علیها بمرور الایام ..هسه های الاقنعة تظهرنا کـ ناس حلوین و مفیدین ولو تظهرنا کـ ناس مو حلوین المهم تبقی اقنعة ...الروح (اأو ذاتنا) اعظم من أنو هذا العالم البسیط یگدر یتحکم علیها لو یؤثر بیها ...الروح ماتعترف بکل های النجاحات و النکسارات المزیفة ... هی روح وفقط ... من دون مسمیات ... کل هذا علمنا بالعالم ما راح یزود شیء علی روحنا أو ذاتنا (محد یگدر یگول أنا صرت بروفیسور بمعنی أنو روحی صارت بروفیسور) و کل های النقوصات بالعالم ما راح تثبت و تترک اثر علی روحنا(علی اساس المثل اللی ذکرته قبل) ... لهذا کلنا ما ناقصین شیء بالحقیقة ولا مالکین شیء بالحقیقة ..مجرد اقنعة ...نظهر انفسنا من خلالها ... من تتعبین من شیء بحیاتک الیومیة ..ارجعی لروحک (ذاتک ) و اشوی اسمحی لاحاسیسک تجرب حالة شبه فراغ من کل هذا العالم ... راح ترتاحین من تلتحقین بالحقیقة ... الاقنعة نلحگ علیها حتی لو باخر یوم وجودنا ...
أن شاء الله نشوفک یوم علی یوم بافراح و سعادة اکثر و اکثر زنوبتنا الشجاعة