لم تستطع النوم تلك الجميلة ك قطعة حلوى .. ك قطعة سكر .. ك العسل وألذّ ،،
قضت ليلتها وتلك الأفكار تأكل رأسها .. أصابها صداع خفيف .. حينها انتبهت للوقت كانت الساعة التاسعة إلا ربع صباحاً .. حدّثت نفسها قائلةً : يكفيني لهذا الحدّ يجب أن أنال قسطاً من الراحة
لملمت دفاترها .. وأطفأت هاتفها .. ثم انهمر المطر ويا له من مطر أتاها بالوقت المناسب ويا تلك المرأة العاشقة للمطر ..
خفق قلبها .. ابتسمت .. هرعت للنافذة ونسمات الهواء الباردة تداعب خدها .. استنشقت رائحة المطر ،، شعرت بالفرح وانعصر قلبها لشدة حبها للمطر
كان المطر ينهمر بشدة واستمر لساعتين ،، وخلال هاتين الساعتين اعتدل مزاجها .. وكأنها ولدت من جديد
سبحان من خلق لها روحاً ك روح طفلةٍ صغيرة .. وسبحان من وضع سر سعادتها بالمطر
خلال نزول المطر انمحى كل شيءٍ كان يؤلمها .. كل شيءٍ كان يقلقها .. وعادت ابتسامتها وانتعشت روحها
وشعرت بتفاؤل عجيب ك عادتها حين سقوط المطر ،، استلقت على فراشها تستمع بحب ل لحن مطرها الذي ولدت معه للتو امرأة من مطر .