هذه الايام تتكرر في ذهني فكرة السقوط من الاسفل للاعلى .. ولكن لا اعرف كيفية تنفيذها
هذه الايام تتكرر في ذهني فكرة السقوط من الاسفل للاعلى .. ولكن لا اعرف كيفية تنفيذها
وبس..
تسجيل متابعة
ولو متأخرة
لا يُمكنني إبعادك ولا يُمكنني إمتلاكك أيضًا،فبربك أيُ الوجعين أخف؟
متصفح فوق الرائع
حفظكم الله يامبدعين
اهلا وسهلا بكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✪ MiSsO ✪
تسجيل متابعة
ولو متأخرة
اهلا وسهلا بكلا يُمكنني إبعادك ولا يُمكنني إمتلاكك أيضًا،فبربك أيُ الوجعين أخف؟
اهلا وسهلا بك
1/5/2020
1/5/2016
باقي في قلوبنا ما حيينا
بعد موسم تزاوج الحرب الطويل ...
سرعان ما تحبل المدن : بالقتلى والجنود والقادة والايتام والمقاولين ورجال الدين والشعراء والأرامل والسكارى ...
بعضهم يأتي مثل صغار الحيتان : حيث لا أحد عميق بما يكفي ليشهد ولادته
وبعضهم يخرج من الفجوات التي في قلوب الأمهات
تلك القلوب التي تشبه في بياضها : أرنبة ستبقى تنجب للأبد ...
في الحرب حتى الانقاض هي أم ..
حيث أن هناك دائماً فتحة في الانقاض تتوسع بقدرة قادر
ثم يخرج بعضهم عبرها ..
مبللين بغبار الرحم
واخرون يقطعون بأسنانهم حبل حزنهم السري المتدلي من أفكارنا : ثم يركضون خلف قطيع حسراتنا مثل ذئاب لا يهمها شيء ...
وبعضهم يخرج أعمى مثل صغار القطط : يتحسس صوت العويل ليتحرك في هذا العالم
وبعضهم يمزقون بأظافرهم : بطن الأحلام قبل أن تتم حملها
ثم يخرجون مثل الكوابيس الخدج
واخرون ستلدهم خفافيش الخوف ...
لا يستطيعون النوم الا اذا نظروا للعالم بالمقلوب
وبعضهم يطلعون من شقوق الوظيفة مثل الوردة ...
كلما داسهم أحد : شم أولادهم في البيت عطراً
وبعضهم سيولدون كجماعة ..
مهما اجتمعوا كلهم .. سيشعرون أن هناك نقصاً في عددهم
وبعضهم : وحيدون ... مثل كائنات لا تُرى
ينقسمون كل ليلة الى ما لا نهاية من أنفسهم
حالمين بأنهم سيتطورون ليصبحوا : لا أحد
" أعرف يتيماً مصاباً بعمى الألوان
يلوّن الدم بالأخضر
مرةً نال صفراً في المدرسة
لأن المعلمة قالت لهم : ارسموا آباءكم
ورسم هو حديقةً كبيرة "
8/1/2018
1:21
