كتب كافكا في رسالته إلى ميلينا:
"أتمنى أن تظلي عالقةً بي
ولا تُنسيك الأيام بهجة قلبي معك
ولا تُمحي الطرقات صوت أملي فيكِ أن تبقي عالقةً بي كما لو أن هذا المكان مكانكِ الوحيد."
كتب كافكا في رسالته إلى ميلينا:
"أتمنى أن تظلي عالقةً بي
ولا تُنسيك الأيام بهجة قلبي معك
ولا تُمحي الطرقات صوت أملي فيكِ أن تبقي عالقةً بي كما لو أن هذا المكان مكانكِ الوحيد."
لا تجاملني وتدعي بصوت الحزين انك سوف تنساني وانني سوف اتزوج واعيش حياتي .. اترى كل الاشياء اتفقت ان تكون حاجزا نحن لن نستمر منفصلين بالجسد بل روحنا ستعيش حلم اللهفة كل ليلة بينما سنكون مجرد اجساد في الواقع.. لاباس مارس حياتك انت كما تحب فالجسد لا ينفع صاحبه بشيء طالما روحه فارقت البسملة ..'
من رسائل مادلين ـ رمـاد
.
.
ورقة واحدة
كانت ورقة عارية من اي حبر .' حياتها مملة جدا حيث ترقد على طابعة نفذت الوانها الثلاثة الا بعد مجيئه اخذ يجالسها لونا يجر ساقها شطب ويرفع الساق الاخر بشطب كان يتقن خطوات رسمه جيدا .. راع انعواج خصرها وهي عذراء حتى جعلها تنتظر ما ستراه على جسدها بشغف
هي تحتاط من الغرباء لكن الغريب انها لم تحتاط منه!
اخذت غفوة طويلة الامد واستفاقت على صوت سكب الشاي هو على عكس الصخب يروي نشيد يومه بمطالعة لوحاته عندها جلست بلطف محدثة نفسها بلهفة ونفس طويل يا رباه لقد اشتعل ذيلي اخذت تراقص مع الخوف منادية اخواتها الخاليات ما هذا .. ابتسمت واحدة منهن وقالت لا تخافي هكذا البشر يرسمون الحب بلون احمر
كانت فكرة فكرة معرضة للطيران لهذا اثقل الورقة بالممحاة مع ابتسامته حدثها قائلا يا سيدة انا اخترتك من بينهن فلا تظني انني سوف ارسمك بعشوائية ...
رمـاد
أيُلام من أبقاك بين ضُلوعهِ
وعليكِ من نجم السماءِ يغـارُ؟"
.
1/6/2010
1/6/2019
:
.
وأفِك للشَبگة مّن بعيد أغلّة شَراع ..
وأشبگِك شبگة النسمِّات للنعنـِٰاع !
- مظفر النواب
مرحبا مادلين ...
مع ازدياد شوقي لمحادثتك لا اجدك اما شاشتي .. تتدلى اصابعي فوق الكيبورد ولا اعلم لم تتردد في ارسال رسالة الاطمئنان اليك
فانني من هذه اللحظة والتي سبقتها كنت امارس الانتظار بحرفة واقف امام اي اشعار يصلني منك على هاتفي لعل فيه "مرحبا" او كـ عادتك عندما تناديني "قمري"
كتبت هذه الرسالة اليكِ وانا اتحدث معكِ على السرير على هيئة جسد يقابل صورة.
هامش: انتهت الرسالة وبقيت انا
.
.
((ضمير حي))
في احدى اللقاءات طلبت منها الرقص معي :
- قالت: "لنرقص بجانب لا تهب فيه نسمات الهواء"
- قلت: متعجبا "لم ذلك" فانا في العادة ارقص في الاماكن المفتوحة
- قالت: "لاجل ان تشعر بالعرق الذي نزل من جبين ابي حتى اوصلني اليك"
- حينها باتت جميع النساء في عيني واحدة كانت هي ذاتها فقط تختزل جميع سلوكياتي وانا كنت الامرد امامها حتى التف البياض والتقى بالبؤبو خجلا منها ... مرت 5 اعوام وانا اعيش ذكرى الذنب الذي ايقظته فتاة بريئة لا تملك سوى ورقة وقلم حين كنت املك كل شيء حتى روحها ..
رمـــاد
انت ممل بقدر كتاب مفتوح .