لها :
كان ممكناً أن أنحتَ من ظلكِ تمثالَ العطر، أو أن أبني من أحلامكِ سقفاً يقيكِ العزلة والبرد ،
لولا أنكِ رضيتِ بأول عابر يطرق الباب، وتركتِ فراشاتي تحوم حول النار ، وحدها ..
16/4/2017
3:51
كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّماً على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ إستضافةَ وجهكِ ، وإستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّاً من الزمن ، كان كافياً ، بالنسبةِ له ، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال .
أفتقدُ صوتكِ المخضّب بالأبد ..
وعـودتني، كـل وطن أشطـب على أسـمه
بـحجـة عيونـك هويـتي .
أدمنتُ على رؤية وجهكِ ، أنتِ المصابة بالجمال ، الواسعة العينين كالرحمة ، والأنيقة كطعنة الحب الخاسر .
أدمنتُ وجهكِ ، لأنني الغريب في العالم ، ولأنه يُشفيني من العيش تحت سقف الوحِدة ..
11:18
التعديل الأخير تم بواسطة احمد العثمانيے ; 22/April/2019 الساعة 12:24 am
1/5/2016
باقي في قلوبنا ما حيينا
التعديل الأخير تم بواسطة احمد العثمانيے ; 1/May/2020 الساعة 4:46 pm
- حبرٌ أنت " دون راء "
تسكن قلمي " والميم باء "
فهل لي منك يا رفيق عناء " همزته قاف "