.
لأنّني مَسجون
أستخدمُ عيوني كَقَدمين
ثُمّ أركضُ في وَجهُكِ.
ميثم راضي
.
ما قيمة ان نتخيل اننا طيفان نمسك يدين بعضنا حتى الغروب .. ثم يعود كل منا لمخبئه
ونحاول ان نشد الحروق والندوب على جسدينا اثر التصاقنا ببعض ونحاول ان نتقبل فكرة اننا طيفان
ولا ارتباط بين كتل الملامسة ثم نتخذ روتينا في كل يوم حتى يمل منا وشاح النافذة حينما نعلق فيه ونحن نحاول كسر الزجاج الحاجز بيننا
لـرماد
.
.
حينها لم اتذوق رغيف الخبز الذي اوكله لي السيد محمود رضا وانا في زحمة التفكير بها
خشية الا اقتل نفسي بغصة تمتص ما في جسدي من شهيق وافقد التفكير لثوان عن الوعي
لـرماد
.
لنفترض اننا انغلينا لدرجة 80 سيلزيوس من الاعصار بين الساقين حتى امتداد اليدين غبارا وصولا للاصابع عند درجة 100 سيلزيوس سيحدث انصهار يهشم العظام ويجمعها برغوة تشبه الزئبق ... وثم هنالك احد يجمعنا في قالب ليعيد ترميمنا من السائل لنكون اصلب مما كنا ... فهل تتوقع ان يكون قالبك لا شيء به من بعظي!
لـرماد
.
حتى من اريد اقبل عذر ؟
ما شوف ترضى جروحي :
وساعتها راح ادخل حرب
ما بين روحي وروحي !
ايهاب المالكي