جدائلُ قلبي
غيمةٌ من الحُبِّ
التصقت بك.
نوتة من الورد تطوق
خاصرة الليل.
وذاكرة مراهقة، لا
تجيد الرحيل.
أنا لم أعد أرى
شيئا سواك.
لا أسمع غير صوتك
من خلف سياج
المسافات.
نفد مخزون الانتظار
وأنا مازلت دونك أمضي
إلى ماوراء الأنين.
أقيم طقوس التحنان
في الغياب....
وأحترق كعود ثقاب من
لوعة الاشتياق!.
لست بارعة في العشق
كما يبدو..
غير أنه تحت جدائل قلبي
يستظل الكون!.
أروض الأحزان أن تنام
ملء جفونها، في كهف
السدى،
وأغمض عليك جفن
الفراق .
م