مِن گالتلي روحَك وين گلتلھا بتفاصيلچ
مِن گالتلي روحَك وين گلتلھا بتفاصيلچ
تقول لميعة الشاعرة العراقية
"حين رأيته يجلس في صالة الفندق مع مجموعة ناولته قصاصة غير مهذبة من مسودة أبيات وجدتها بين أوراقي وفيها:
إلى محمود درويش:
أزح يا حبيبي نظارتيك قليلاً لأُمعن فيك النظر
فما لونُ عينيك؟
هل للغروب تميلان ..أم لاخضرار الشجر
أُحبهما، تتعرى النجومُ
بغير سحابٍ أريد القمر
فو اللهِ من أجل عينيك محمودُ
أصبحت.. أعشقً قصر البصر!!
قرأها محمود بسرعة وناداني قبل أن أغيب: تعالي..
قلت: - خير..
قال: - لماذا تنادينني (يا حبيبي) وأنت لا تقصدينها؟
قلتً: - هكذا أنادي كل أولادي!!!
وضحك الحاضرون فاشتفيت بمحمود."
كاتلني الفراش شلون عنده اخلاق..
وردت طبعك تبدلة اومثل طبعه تصير..
مايجرح الوردة وعنها يعله اهواي..
متواضع تره الفراش ناصي يطير؟؟
مو كتلك اترك هلك؟
حط روحك بسدي
مو انته تدري شنو؟
آنه
اعله هذا العشك
استاهلك وحدي
ﻻ ﺗﺒﺎﻫﻠﻨﻲ ﺃﺑﺸﺒﺎﺑﻚ ...؟
ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺷﻴﺒﺖ ﻓﻮﻙ ﺃﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻣﺎﺻﺮﺕ ﺃﻧﺘﻪ ﺷﺒﺎﺏ ...!
ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺒﻚ ﺩﻳﻦ ﺣﺘﻪ ﺃﻟﻨﺪﻩ
ﺃﻟﻔﻮﻙ ﺃﺷﻔﺎﻳﻔﻚ ﻣﺪﻳﻮﻥ ﺃﻟﻴﻪ ...
ﻭﻋﻠﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﻧﺸﻔﻦ ﺃﺷﻔﺎﻓﻲ
ﻋﻠﻪ ﺣﺪﻭﺩ ﺃﻟﺴﻮﺍﺗﺮ ... ﺟﺎ
ﺧﺬﻭ ﺷﻔﺘﻚ ﺳﺒﻴﻪ !..
اسگيني طيف..
لخاطر الذبلن عليک..
الما بعد يحلن ولا يحلالهن..!!
لگيتك تكتب بروحي عذابات العمر
وألمك لمة الخاطر بلعتاب
وأنشدك من عطشتك..
ليش ماجيت؟
وشعنــده ويه الشــته
المثــلك بشــر يهــوى
مادام حضــنك الـــي
خــل البـرد يقـــوه
جميل ..مادام حضــنك الـــي
خــل البـرد يقـــوه