رواية جديدة.. مسؤولان يكشفان سبب نفوق الأسماك في بابل
تأریخ التحریر: : 2018/11/7 0:12 •
{بغداد: الفرات نيوز} طرح مسؤولان كبيران في محافظة بابل، رواية جديدة، عن سبب نفوق الأسماك في المحافظة.
وقال رئيس مجلس محافظة بابل رعد حمزة الجبوري في تصريح صحفي، انه "شكل لجنة من الحكومة المحلية والمستشفى البيطري والزراعة لمتابعة الموضوع" مرجحاً، أن "تكون الكارثة قد حصلت بفعل فاعل"، مشيرا إلى تنافس غير شريف بين تجار الأسماك".
وأضاف الجبوري، أن "المحافظة نشرت حواجز مائية لمنع وصول الأسماك الميتة إلى المحافظات الجنوبية".
من جانبه قال مدير المستشفى البيطري في بابل الدكتور يحيى مرعي، أن مرضاً يدعى "تعفّن الغلاصم" كان وراء نفوق الأسماك،" مشيرا إلى "ظهور المرض قبل أسبوع في العاصمة بغداد في منطقة الزعفرانية ولكنه انتقل جنوبا بفعل ميكانيكي أو بفعل فاعل إلى قضاء المسيب وشط الحلة، ومن المحتمل أيضا انتقاله عن طريق نقل مجموعة من الأسماك من بغداد إلى بابل".
وأضاف مرعي، أن "المستشفى البيطري أرسل عينات من الأسماك المصابة إلى المختبرات المتخصصة في داخل وخارج العراق لتحليلها وإظهار النتائج".
وقال الشيخ جبار المعموري واحد من أبرز مربي الأسماك في قضاء المسيب "منذ عام 1983 نعمل بتربية الأسماك الحوضية ولم يمر علينا إطلاقا حالة مشابهة لما يحدث حاليا، فهي كارثة حقيقية بمعنى الكلمة". موضحا أنه تعرض لخسارة مالية فاقت المليار دينار عراقي {840 ألف دولار}".
واعتبر المعموري، أن "ظاهرة نفوق الأسماك هذه "بفعل فاعل وليس جراء الإصابة بفايروس تعفن الغلاصم كما تدعي بعض الجهات الرسمية كوزارة الزراعة".
وأتهم وزارة الزراعة بالتقصير والإهمال، واكتفت بالنأي بنفسها عن المسؤولية، متناسية الخراب الكبير الذي حل باقتصاد البلد والخسائر التي لحقت بالمواطن، خاصة بعد إعلان الاكتفاء الذاتي من الأسماك بجهود المربين".