هل يستوي عذب الحب مع جرحٍ كان كالملح الأجاج
حاولت أن أقسو عليك وأجبر ملامحي على التظاهر بالابتسامة وهي تفتقر لطيفك وحرفك،
تظاهرت بالقساوة وجمر الحنين ، قد أحرق أحرفي وسطوري وكل أوراقي!
هجرت الكتابة في هذا المساء كي أجبر أناملي أن لٱ تخط لك حرفا،
راودت نفسي عنك إلى حد الوجع ، ليس كبرياء وإنما تفاديا من ذاك الخنجر الذي أدمى جرحاً بداخل أحشائي،
أحيطك علماً بأن قَلبي يفوز كثيراً على عقلي وأستسلم لأني أمام عظيم حبك لا أقوى الهجر!
وإنما جنازة ذلك الموقف الذي أدماني إلى حد الوجع الذي يجبرني علـى ذلك!
برغم كل ما قد مر بي ؛ إلا أن حروفي مازالت تخط لك لٱ لغيرك!
لا بأس وإن كانت حروفاً موجعةً قد أنهك الجرح شراعها،
كم أكره ذلك الحب الذي إذا حل بقلبي جعل أعزة مشاعري أذلة ، وكنت بحق نفسي من الصاغرين!!
فهل لي بسؤالٍ يا...!
هل يتوافق الحب مع الكبرياء؟
والجرح مع الحنين؟
والدمع مع الإبتسامه؟!
احترت بإجابةِ نفسي واكتفيت بأني ( أحببتك جدا)
سهام الباري