إرهاصات سرمدية !
أضاء بدرها السماء ثلاثة
أيام و خسوف .. باقى الشهر
أنا لا أنكرّ هلاله لكن أخشى
سواد منبعج يحجب ضيه بالقهر
و رقعة ضياء فسيحه نثرتها.....
لآلىء تنكرت بمرآة على سطح البحر
النورس نائم على صخرة معتمة
فتت وعرها شعاع و اخترقها كالنهر
برقعة الشطرنج الفارس ان سقط
لا شافع و بتضحيته لا يلتمس له عذر
و الأرض ان صكتها الأقدام رحمة.....
لأخضر يابسها و باللين قد يختلف الأمر
و ضوء النهار باستمراره قد تجنى
على غفوات و تاهت الراحة بلا حصر
و قوّس قزح يصل بداية بنهاية خيوط
يخترق قاتم الضباب .. بأحشائه المطر
و ليالى العتمة قدّ تتكحل فى دلال
و تتبختر مولية بزفافها .. لعرس الفجر
و ثمة زغاريد بالأفق تستقبل بشارات
قدوم أحبة بهم يسعد ..و يفرح العمر
قد يكون اللقاء عن كثب .....
و لربما يكون مقدورا بأبد الدهر !
منقول