عندما تفقد عزيزاً
ويستوطن السواد روحك ,
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون ..
كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..
والحركة دائبة في الشوارع ..
والمذياع يبث كالعادة أغاني الفرح
الخفيفة و نشرة الأخبار على شاشة
التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم
سوى كارثتك العظمى !