.............
مهم جدا وجودك في تفاصيلي
حين اراد السلام ان يمر على بلدي اضاع بوصلته
....
أرغب بأن أكون معك الآن ... دون أن أضطر لفعل أي شيء
متحرراً من ثقل الكلمات وجهد الابتسامات
ومن دون أن أمتدح العينين أو أغني للشفتين
أحس بوجودك معي في نفس المكان .. قد ألمس أطراف أصابعك ..أرنبة أنفك..أحتضنك بعيني ..أو أمسح بظاهر خدك .. هذا كل شيء
...
كانت تتعاطى نصوصه،
كجرعات مهدئة للواقع المؤلم
هي لم تكن تقرأها ابدا،
وكثرة الأخطاء الأملائية كانت ترفع ضغطها
لكنها كانت تستنشق المسافات البيضاء من بين سطوره السوداوية
لم تكن تُدرك حينها أنها سوف تُقتل يوما ما
بجرعة مفرطة جراء رسالة فارغة!