في ديسمبر تنتهي كل الاحلام
هكذا كان عنوان رواية اثير عبد الله
زينب شفائك كان حلما ونتهى في ديسمبر ..انتهى لكن ترك لنا ذكريات موجعة لم نخبرك بها حين كنت تكتبين لنا معاناتك ونحن خلف الشاشات نكتب لك كلمات طيبة حتى نزرع في داخلك القوة والتفائل ..لكن في الحقيقة نحن ضعفاء.. ضعفاء جدا حين يتعلق الامر باشخاص مثلك ..الرحلة التي كتبتيها لنا اصبحت خيبة أمل كبيرة ...حبيبتي ياذات الروح النقية انتهت اوجاعك لكن متى تنتهي اوجاعنا نحن عليك
حين كذبت على امي خفت ان تعاقبني ولم تنسى لكنها تصرفت العكس هي نظرت لي نظرة غاضبة فقط ..
نسيت هي وانا لم انسى
كم أخافُ أن يحضُرَ الثلجُ و تتأخّر
الوقتُ الآخذُ في المطر
الفرحُ الآخذُ في الضّجر
و أنت . . هناك حيثُ أنت
أيتساقطُ غيابي ثلجاً عند بابك ؟
احلام
وتعرفُ جيّداً أني أحبّك فوق ما تتصورُ
قد يفسدُ البوح الحكاية
طالما لا يصدق العشاق مهما عبروا
أنا كلما حاولت فيك قصيدةً أجد الحروف ببعضها تتعثر
إن قلتُ لا أهوى كذبتُ، وإن أقلْ أهوى كذبتُ، لأن حبك أكبرُ
و للسّمراءِ إن تَلَوَّنَتِ العيونُ
كل شيء لأجلهما يهونُ
حين تجد البومة شجرتها