بكيت لضياع قلمي الحبيب
صرت ابحث عن مناسبة للبكاء بسبب
حتى لو كان تافها
وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنــه
وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيــا بها
مـــــا مسني مللٌ بقربــكَ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها ..
وقرأتُ في عيْنِ المليحةِ جُملةً
إِعرابُها يا أنت إنكَ مَوطني
لا تُفصحِي بالقولِ إن عيُونَنَا
في البَوحِ أَفصحُ من كلامِ الألسُنِ
مدري لمين