كُلش گاعد اتألم ...
كُلش گاعد اتألم ...
موجعة تلك الغصة التي نشعر بها دون أن ينتبه من حولنا
قادرة على الاعتياد مهما كان الأمر صعباً
وهذا ما يؤلمني أحياناً
كم أتمنى أن أصرخ بعلو صوتي بوجههم كفى وبعدها أفرد أجنحتي وأطير .. أهرب للبعيد ياليت يحدث ذلك
لا أعلم هل ما سأفعله صحيح أو لا .. محتارة جداً
من اشوف كواليس المسلسل الي مورمه عيوني من البجي على الاحداث وهمه يضحكون شكد احس روحي فارغة
اعترف عندي روحه لاربيل باچر ومابيه حيل
..
أحاول أن أفهم الليل .. أقرأ عتمته .. أنصت لصمته .. لكل تلك الآهات التي تشكله !
..
..
أحاول الآن _ رغم هذا الصداع _ الإمساك بفكرة واحدة .. واحدة فقط تصلح لجعل هذا الليل ليل رحيم لا يهطل بالمشانق !
..
..
أحاول إقناع قلبي أن بوسع شمعة واحدة .. هزيلة .. أن تقتل ليلاً عظيماً عميقا كهذا الليل الذي يغطي دفئنا الآن بوحشته !
..
..
أحاول عبور هذا الليل القديم .. أحاول الوصول إلى صباح لا تموت شموسه .. ولا تنام أزاهيره .. ولا تُقتل قصائده الثائرة بالرصاص !
..