بغداد في 29 اكتوبر
أعلن مصدر مطلع في وزارة البيئة العراقية عن وصول مياه نهري دجلة والفرات لمستوى خطير من السموم نتيجة الإستخدام غير الصحيح لصيادي الأسماك.
وقال المصدر في تصريح صحفي له اليوم إن مستوى السموم وصل إلى حد خطير في مياه النهرين، مضيفا أن الصيادين يستخدمون سموما ذات متوسط عمر يزيد عن عشرة سنوات، حيث تبقى فعالة أكثر من هذه الفترة.
وأوضح أن الصيادين يرفضون فهم خطر هذه السموم على حياة الإنسان وبالتالي هم مستمرون باستخدامها في الصيد، مشيرا إلى أن المشكلة في هذه السموم هو استمرار تأثيرها لفترات طويلة، وهي تراكمية، أي تتراكم في جسم الإنسان شيئا فشيئا، إلى أن تصل إلى حد يؤثر على حياته.
ولفت المصدر إلى أن هذه السموم تنتقل إلى جسم الإنسان من خلال تناول الأسماك ثم تتراكم في جسمه مع كل مرة يتناول فيها السمك، موضحا أن وجودها في المياه لا يؤثرعلى الإنسان بشكل مباشر لكنها تؤثر على الأسماك والأحياء الأخرى في الماء وتتسبب في قتلها وطوفانها على سطح الماء.