ذكرت دراسة أمريكية أن مستويات عالية من هرمونات التوتر مرتبطة بفقدان الذاكرة، وتابعت الدراسة المنشورة في دورية "نيورولوجي" أن هرمون الإجهاد (الكورتيزول) تتنبأ بوظائف الدماغ وحجمه وأدائه في الاختبارات الإدراكية".
وأضافت "وجدنا نقص الذاكرة وانكماش المخ لدى الشباب نسبيا قبل فترة طويلة من ظهور أي أعراض، ومن السابق لأوانه أن نضع في اعتبارنا الحد من التوتر".
وتابع تقرير عن الدراسة نشرته شبكة "سي إن إن" أن الكورتيزول واحدًا من هرمونات الإجهاد الرئيسية في الجسم، والذي يشتهر بمسؤوليته عن غرائز الهروب أو القتال، أي عندما نكون متوترين وفي حالة تأهب، تنتج الغدد الكظرية كمية أكبر من الكورتيزول، ثم يقوم الهرمون بتعطيل أي وظائف للجسم تتعارض مع هدف البقاء، وبمجرد أن تمر الأزمة، تنخفض مستويات الكورتيزول، وتعود أنظمة الجسم إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف، "لكن إذا استمر الضغط، يمكن أن يستمر الجسم في ذلك الوضع، ما يؤدي إلى القلق، والاكتئاب، وأمراض القلب، والصداع، وزيادة الوزن، ومشاكل النوم، وبالطبع مشكلات الذاكرة والتركيز".