نعاس المارقين… .


جسد خوار
يستشف
نعاس المارقين
يتدلى بحبل
الدموع
يصرع جفون
النهار بظلامه الناحب
الكبوة تخنع
لبكاء الفتور
تجتر عقارب الزمن
تتنهد جفاء الوصال
الصبر يتدحرج
بين أرجل الغموض
انحني لرياح الشذوذ
تقطع أوصال الأمل
عصا الفراق
تلوح راقصة
أما آن لفجرك
أن يصحو
من غفلته.
أما خاتلته
الذكرى المتعسرة
مابال قلبك
كالصوان
يدق طبولا عجافا
يزدري متوشحا
عباب العناق
قبس النظرة
تتوجسها جذوة
الذهول
وسادة لؤم خالية
تجوب فضاء
الضياع
أجثو على تراب الوعيد
فتنبثق أغصان
الشحوب
بخريف تشبث
بخمار الربيع
تكسرت مجاديفه
ثم توارى
يجمع صفعته الأخيرة
بعثرها فداسته
أقدام اللقاء
طفولة تتنهد
شقاوة التيه
طينة من عبثية
صامتة
تزهق البدايات
بنهايات
لامثوى لها

رمزي الناصر