واحيدرا .. السيفُ بالسَيفِ انطبر
هل ياتُرى .. يمضي عليٌ ياقدر .. إن كبرا !
عليٌ بإسمهِ تمت رسالاتُ
تجلت فيهِ للاهوتِ مرآةُ
عليٌ كُلُ عرقٍ فيهِ آياتُ
فقرآنٌ وإنجيلٌ وتوراةُ
البسملة .. ناحت تسحُ الأدمعا
فالزلزلة .. جبريلُ في العليا نعى .. خير الورى
_______________________________
عجيبٌ كم أحب المرتضى ربه
لذا قد أوجب الباري بلا حبه
كفاهُ رتبةً مابعدها رُتبة
عليٌ وحدهُ من أمهُ الكعبة
الكعبةُ .. اليومَ تبكي إبنها
فالصرخةُ .. قد فزتُ صكت أُذنها .. تَدمي القُرى
_______________________________
كميٌ لم يُجوعْ حَدهُ ضيفا
هوى بالسيفِ مطبوراً تُرى كيفا
بلى واللهِ إني لا أرى زيفا
عليٌ رأسهُ قد طبرَ السيفا
نزفُ الدما .. من رأسهِ العالي إنتثر
لا إنما .. قد سالَ من سيفً غَدر .. فوقَ الثرى
_______________________________
دَع الأفلاكَ لا تجري من الغُبرة
وهذا الكونَ فاليرتجَ بالزفرة
وأيم اللهِ هذهِ ليلةُ الطبرة
عليٌ قدرةُ الباري بلا قُدرة
بالطبرةِ .. أضحى يأنُ الحيدرُ
وا ضيعتي .. نادى شُبيرٌ شُبرُ .. لما درى
_______________________________
أرى الأيتامَ عندَ البابِ في ذُعرِ
عجيبٌ لم تُجبهم سورةُ الدهرِ
وكلٌ قامَ يَدعوا كاشفَ الضُرِ
إلهي إشفي من يوفونَ بالنَذرِ
إرحمهمُ .. وإنهض أيا كهفَ الزمن
وانظرهُمُ .. مدوا الأيادي باللبن .. كي تَقدرا
_______________________________
سَل التاريخَ منْ قُطبُ الوغى حيدر
يُجاوبكَ القباءُ الأصفرُ الأشهر
وذا نفسُ القِبا في حُمرةٍ يظهر
بكاهُ حينَ ألفا وجههُ الأصفر
المُرتضى .. ما ماتَ من سيفِ الأشِر
حتماً مضى .. للهِ من سُمِ الغدر .. فيهِ سرى
_______________________________
عليٌ إن يشأ ما غادرَ العُمرا
ولكن شاهدَ الصديقةَ الكُبرى
دعتْ مُشتاقةً عجل أنا الزهرا
وهذا مُحسني نادى كفى صبرا
عُد ياعلي .. لا لا تُخيب فاطمة
يا موئلي .. إمسح دموعاً ساجمة .. لن أصبرا
_______________________________
كلمات الشاعر الأديب ~
علي عُسيلي العاملي
_______________________________
كتابةْ
~ Zahraa Al obaidi ~
MP3