طَبِيبَةٌ في مَكْتَبيب ش معروف
طَبِيبةٌ تَزورُني في مَكْتَبي
تَسْألُني
ماذا جَرى ؟
وَ ما الَّذي ألَمَّ بي ؟
حَتّى وَ عُدْتُ كَالصَّبي
أبْكي لِأدْنى سَبَبِ
قُلْتُ لَها قَضِيَّتِي
أُنْثى... سَكَنَتْ مُهْجَتِي
قالَتْ وَيْحَكَ مَنْ هِيَ ؟
تُحِبُّها ؟
قُلْتُ أَجَلْ ،أُحِبُّها
أصِيلَةٌ وَ أبِيَّةْ ،
عِراقِيَّةْ ،
هَزَمَتْني في مَلْعَبِي
هذا أنا الشّاعِرُ وَ الْفارِسُ في الأدَبِ
ما عُدْتُ أقوى عَلى نَظْمٍ
فَضاعَ الصَّدْرُ وَ الْعَجْزُ مِنْ كُتُبِي
قالَتْ وَيْحَكَ مَنْ هِيَ ؟
قُلْتُ لَها بِسِحْرِها تَسْبِي النُّهى
جَمالُها
دَلالُها
أجْمَلُ مِنْ كُلِّ ظَبِي
وَ الْبَدْرِ وَ الْكَواكِبِ
شَمْسٌ وَ تُبْرِئُ الْوَرى بِنورِها يا عَجَبِي
قالَتْ وَيْحَكَ مَنْ هِيَ ؟
قُلْتُ (لمى) أَما عَرفْتِ مَنْ هِيَ ؟
قالَتْ أنا
أنا هِيَ
بقلمي