وميض الوجع

متصفحة تغالب ومض الوجع
وعَبِقُ الحروفِ.. دعا... للنزالِ

نشقت عبير الحرف بلا فزع
شرقت بمعاني.. تذبلُ الآمالِ

يا أيها الشادي.. شغفنا السمع
أطربتنا سَحَرا..ً وفي الآصالِ

إن الضياءَ بغربة قلبي تستطع
بَسَمَت لها ثغورُ الجبل والتلالِ

جبالُ التسلسل والصدى رجع
يستجوبُ النّدا ب قطرِ النبالِ

حدودٌ.. حروبٌ.. سلامٌ.. صَدَع
وفراقٌ.. جَفّف.. غديرَ المحالِ



كتبت..ُ أنازلُ.. فذّ.. القوافي
ولولا صمودي خسرت النزالَ

يُجابه حَرفي بأقوى المعاني
شَنَنتُ التصدّي.. برمي النبال

سترمي النبالَ وتجري طويلا
وهيهات يُجدي تحدّي الغزال

غزلتُ المعاني.. نظمت السلامَ
وجدتُ الذهون.. تثيرُ الجدال

وذاك النسيمُ.. تُرى ما يرومُ
أعبقاً يرومُ.. بساحِ السجال !


ريمة مصطفى