لا تِعْشَگ
لَوْلاها الشمس، ما كِسَر عودي فْياي!
المطر لو ما الگاع، تْضيع سالفته!
أنامْ وْ بالي يَمْهُم، خاف غَثْهم طيف!
العاشگ عينه دوم لْلِبِسْ صاحِبْتَه
أطيّح عيني لَلّي يْريد منها يْطيح!
الغيمه الْ منها طايح، تظل ناطرته!
يَهَلْبَت مِنْ يحرّْ يصعد، وْ هم يْطيح!
حلاة(ت) الْ عايْفك، يِلْگاك ما عِفْتَه!
الضوا يرجع لْحضنك مِنْ يِطِگ بالجام
العود الْ مو جُوي، يِتْعِب الْ شاتلته
الذيب يْوَلِّم لْمطلاعه گبل الصيد
وْ ما يمشي بْطريج ذْياب ساحگته!
النگاب يْضم ملامح ما يْضم عْيوب!
الحِجِل، فاضح جْدام المره الْ لابِسْتَه!
رافگ دونك، تْميّز الْ يِغْرِف بيك!
الماي الْ يا اشْلَذْته، النِگَر شايلته!
الحايف و الشمع ما غُفَوْا ليله طْباگ!
السيف الْ يِرتخي، يِكتل الْ حاضنته!
وْ خَلْ سِرَّك بْصحرا، البير ناسه هْواي!
المضايف للغريب، الصدر حاجزته
وْ عَوّدْ روحك بْلا ربع، كلشي يْصير!
الطيف يْكتلك، الْ راعيّه فارگته
مْفارگ گبلك وْ ملچوم من چم طيف
وْ هم مبيوگ خل، وْ عايش السكته
لا تِعْشَگ! أخاف الْ عاشگه معشوگ!
بْروحك خَلْهَا، ولفك غُرُبْ ماخذته
استنگي لْيسرتك مو ثوبها الفنیان
الْ رَهَم چَفّك، فَرِقْ عَ الْ گوّه رَهَّمْتَه
و اخذ دور الطريده، انْصاد، عوف الصيد
و انحب، كافي تْحِبْ تِظَل بس انتَ
و اعْثَر، مو فِشَل و اعرف الْ رافگته
ارجع بالنهر، تلگاه مْطشّر چان!
الْ يلتم بجفن، خَلْ يِشِد راحلته
يَماي تْحاذر الغربيل لو شفته!
اتّعض؛ شوف الدمع/المطر ما يدري يمتىٰ يْطيح
السهم شرايته ما يدري بايعته
السهم شرايته للغُرُب بايعته
الْ يِرِد مثل الصبح بِهْداي يِكْبَر بيك
الضوا يعمي العيون الْ گَبُل شايفته
محمد الجراح