النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ثمارُ النَدم

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 284 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,548 المواضيع: 2,125
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16236
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: لا يوجد
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 24

    ثمارُ النَدم

    ثمارُ النَدم
    يتجرَّعُ الغُبارَ
    والصدأََ وماتَبقَّى
    من تَبُِغِ السِنينَ
    يتفصَّدُ من جَبينهِ
    صَهيلٌ باردٌ في جَوفِ
    جُمْجمةٍ يائسةٍ
    يَمْحو آثارَ ليلتهِ
    وصوتَ نباحِ الريحِ
    و الصخورِ التي
    يُدَحْرِجُها المَدى الكَئيّبُ
    من مآذنِ المُدنِ النافقةِ التي
    ترفرفُ راياتُها
    على القلاعِ المُضَرَّجةِ
    بالأكاذيبِ والخراب
    يَحيطُ باسوارِها
    الشحاذونَ
    يُطَيبونَ خاطرَ الربِّ
    بما تكاثرَ من الرِمَمِ
    في أسفلِ وديانِها المْعبَّأةِ
    بالجرذانِ والذِئّاب
    يتجمهرُ النملُ
    على كتفِ اليَقْطينةِ العَفِنةِ
    تنظرُ بعينيها الجائِعتينِ
    إلى القَمرِ الناحِلِ بِصُفْرَتهِ
    القابعِ بسكينةٍ في خوائهِ الكئيبِ
    خَلفَ التلالِ الضاحكةِ
    من فرطِ بلادَتِها
    وهي تحدِّقُ كدُمىً نادمة
    على عُرِّيها الذي تعْبثُ بهِ
    الريحُ والذُباب
    حينَ لمْ أجدْ جَواباّ اتَّكأتُ
    على صريرِ الحكاياتِ
    المعَلَّقْة في ذاكرةِ الصَباح
    خلفَ عجلةِ النهارِ
    الذي قارب علىَ الانقراض
    المُندَّى بِثمارِ النَدم


    منقول

  2. #2
    اشراقة امل
    زائر
    جمیل جدا
    عاشت ایدچ قلبم

  3. #3
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82 المواضيع: 30
    التقييم: 47
    آخر نشاط: 6/January/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة امل مشاهدة المشاركة
    جمیل جدا
    عاشت ایدچ قلبم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء من قوم عيسى مشاهدة المشاركة
    ثمارُ النَدم
    يتجرَّعُ الغُبارَ
    والصدأََ وماتَبقَّى
    من تَبُِغِ السِنينَ
    يتفصَّدُ من جَبينهِ
    صَهيلٌ باردٌ في جَوفِ
    جُمْجمةٍ يائسةٍ
    يَمْحو آثارَ ليلتهِ
    وصوتَ نباحِ الريحِ
    و الصخورِ التي
    يُدَحْرِجُها المَدى الكَئيّبُ
    من مآذنِ المُدنِ النافقةِ التي
    ترفرفُ راياتُها
    على القلاعِ المُضَرَّجةِ
    بالأكاذيبِ والخراب
    يَحيطُ باسوارِها
    الشحاذونَ
    يُطَيبونَ خاطرَ الربِّ
    بما تكاثرَ من الرِمَمِ
    في أسفلِ وديانِها المْعبَّأةِ
    بالجرذانِ والذِئّاب
    يتجمهرُ النملُ
    على كتفِ اليَقْطينةِ العَفِنةِ
    تنظرُ بعينيها الجائِعتينِ
    إلى القَمرِ الناحِلِ بِصُفْرَتهِ
    القابعِ بسكينةٍ في خوائهِ الكئيبِ
    خَلفَ التلالِ الضاحكةِ
    من فرطِ بلادَتِها
    وهي تحدِّقُ كدُمىً نادمة
    على عُرِّيها الذي تعْبثُ بهِ
    الريحُ والذُباب
    حينَ لمْ أجدْ جَواباّ اتَّكأتُ
    على صريرِ الحكاياتِ
    المعَلَّقْة في ذاكرةِ الصَباح
    خلفَ عجلةِ النهارِ
    الذي قارب علىَ الانقراض
    المُندَّى بِثمارِ النَدم


    منقول
    جَمُيّلُ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال