صلح الإمام الحسن عليه السلام

صلح الإمام الحسن عنوان ينصرف إلى المعاهدة التي جرت بين الإمام وبين معاوية بن أبي سفيان في سنة 41 هجرية.
الحسن بن علي بن أبي طالب هو الإمام الثاني من أئمة أهل البيت. تصدّى لمسند الخلافة بعد مبايعة الناس له، فوقف أمام دسائس معاوية ورفض منحه أي مشروعية، ومن هنا تأزّم الوضع بينهما حتى كادت أن تنشب حرباً بين الطرفين، وفي نهاية المطاف فُرض الصلح على الإمام.
وتُعد خيانة بعض الأمراء في جيش الإمام الحسن، وحفظ دماء الشيعة، والخطر الموجود من جانب الخوارج، أسباباً لقبول هذه المعاهدة.
وفقاً لبنود هذه المعاهدة، تعهد معاوية بن أبي سفيان عدة شروط أهمها أن لا يُعيّن خليفة بعده، لكنه لم يفِ بأي من الشروط وعيّن ابنه يزيد خليفة وحاول أخذ البيعة له من الناس، والذي أدى إلى واقعة كربلاء.