برج شامخ في إشبيلية .. هكذا كان عنوان المقال الذي قرأته .. لفتني الاسم فبحثت أكثر، ومن أراد أن يتعلم، أتقن مهارة البحث مع مهارة التحقق من صحة المعلومات.
اسمه برج الذهب فما هو سر التسمية أم أنه من الذهب حقاً؟
لونه لون الذهب وقيمته في التاريخ الإسلامي كقيمة الذهب ولكنه ليس من معدن الذهب..
سمّي البرج بذلك بسبب واجهته التي كسيت بقطع من البلاط الأصفر ومزيج من القش والجص ، مما جعله في الليل المقمر ينعكس على صفحة الماء بلون أصفر متلألئ.
ومن الأسباب المذكورة لتسميته ببرج الذهب أنه كان مخزناً لكنوز الذهب والفضة التي تصل من أمريكا في القرن السابع عشر.
أما الآن فهو معلم سياحي يدل على الحضارة والعمارة الإسلامية، مارأيكم أن نذهب إلى هناك؟
في عام ألف وتسعمائة وأربع وتسعين تحول إلى متحف للمعدات البحرية الأثرية الإسبانية ، خاصة تلك التي استخدمت في اكتشاف الأمريكتين.
تجدون في المتحف أيضاً بقايا بحرية، كالآليات الفنية والمناظير واللوحات البحرية، بالإضافة إلى وثائق تاريخية مثيرة للفضول وحب المعرفة.
تلك المعالم ماهي إلا أدلة على حضارة قامت في تلك البلاد تركت بصمة خالدة تحكي قصة مجد لا بد أن نستعيده يوماً ما. هل تعلمون أن العمارة الإسلامية هي علم قائم يدرّس في الجامعات وتخصص في الدراسات العليا؟