أصواتٌ مقيّدة ،
ينبعث من هذا المساء
أصواتٌ مقيّدة,
قد تجسّمت بالصراخ.
يقف الألم مشرّعًا
يتأهّب لمغادرة الفؤاد.
الزمن يقف كغصن راعش
قد تلطّخ بالحطام.
تنسكب من أجفان الحرف،
مفردات مبللة بدموع مالحة.
تضع ثوبها الممزّق
بفتلات الحبّ الخامد.
يا تُرى مِن أين يسترق الليل
أنفاسه؟
............!
سقطت مرآة الوداع.
تهشّمت المسافات،
تجعّد قلب الفرح.
هل ثمِة عابر يلملم أصداف الرحيل؟!
غيداء الكريمي