هنا

[بـشــــار]

صباحك ياسمين دكتور..
بالحقيقة ك حكم عام مانكدر نكول هل نحن احرار ام عبيد..
لان احنا عبيد بطريقة غير مباشرة واحرار نعتقد نفسنا بطريقة نتصرف بيها انو ماكو كدامنا عوائق ومشاكل..
احنا احرار لما نتحرر من القيود المفروضة علينا وشلون نكدر نستوعب هايه الحياة والبشر البيها واكول اني موجود بكل ثقة وايمان..
واعتقد هالشي مو صعب بس احنا نعاني من خوف من هذا الشي ..
البشر يحب الرضوخ ويحب يكون فوقه احد دائما حتى لو كان شين ويكلك اني مو عبد لاحد او لفكرة ما لكنه بالحقيقه عكس هالشي..
عزيزي د.جميل سابقا كنت احس نفسي عبد لكثير من الامور الي كنت اعتبرها خط احمر ماممكن تجاوزها لكن بتقدم العمر ونضج العقل انتبهت انو اني جنت غلطان واني منخلقت حتى اكون هيج..
ومتندمت على تصوراتي السابقة بقدر مااهتميت كيف اكون الانسان القادم..
اما عن مدى قدرتي على قيادة ثورة على العبودية
اني اشوف ان كل انسان خلي يبدي بروحه ويفكر بافق واسع هل بامكانه ان يكون حر ام عبد وماهي العوائق التي تمنعه..
برأي كل انسان يملك فكر وطاقة بداخله وتحدي راح يكدر يتحرر من كثير امور سلبيه محيطة بحياته ويكون حر بالطريقة الي ماتخرجه من انسانيته اولا واخيرا ويكون ذو قيمه بمجتمعه ويكول استحق ان اكون شخص في هذه الحياة..
محبه عميقة

[وطنــــــي حضارة]

الحرية بمفهومها العام هي التحرر من كل القيود و الاغلال التي تقيد الانسان وتمنعه من ممارسة حقوقه في الحياة وهي خلاص من نير العبودية
ولكن الحقيقة احداهما تلد من رحم الاخرى .
فالحاكم الدكتاتور حر الارادة والقرار والتصرف على حساب حرية شعبه ,وهنا حرية الحاكم تتطلب مصادرة حرية شعبه حتى يكون حر في تصرفاته وقراراته
فولدت من حرية الحاكم عبودية الشعب , لذلك اتجهت الشعوب الى النظام الديمقراطي فهو يقيد الحرية المطلقة بقيود القوانين والأنظمة ,
وهنا نستنج من تعريف الحرية قانونياً (هي قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه، على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع)،
ان الحرية تحتاج الى قيود العبودية لكبح جماحها ا المنفلت ,وهنا اصبحنا مقيدين بقيد العبودية وحريتنا منقوصة .
اذاً العبودية ضرورة ملحة كي تسير الحياة وفق نظام يحمي حقوق الاغلبية التي ستسحقها حرية الاقلية التي تتبوء هرم السلطة .
نحن نحتاج الى ثورة لسن القانون العادل الذي ينصف الجميع ويحمي حقوقهم ويعرفهم بواجباتهم ويعطيهم مساحة واسعة من التصرف في شؤونهم الخاصة بقدر لاتتجاوز على مساحات الاخرين وليس الى ثورة من اجل حرية مستبدة تستغل الضعيف وتسلب حقوقه وارادته.

العبودية التي يتساوى فيها الحاكم والمحكوم تكون بمرتبة الحرية
تحياتي لك دكتور هذا رأيي

[دكتور جميل]

صباحك ياسمين دكتور..
بالحقيقة ك حكم عام مانكدر نكول هل نحن احرار ام عبيد..
لان احنا عبيد بطريقة غير مباشرة واحرار نعتقد نفسنا بطريقة نتصرف بيها انو ماكو كدامنا عوائق ومشاكل..
احنا احرار لما نتحرر من القيود المفروضة علينا وشلون نكدر نستوعب هايه الحياة والبشر البيها واكول اني موجود بكل ثقة وايمان..
واعتقد هالشي مو صعب بس احنا نعاني من خوف من هذا الشي ..
البشر يحب الرضوخ ويحب يكون فوقه احد دائما حتى لو كان شين ويكلك اني مو عبد لاحد او لفكرة ما لكنه بالحقيقه عكس هالشي..
عزيزي د.جميل سابقا كنت احس نفسي عبد لكثير من الامور الي كنت اعتبرها خط احمر ماممكن تجاوزها لكن بتقدم العمر ونضج العقل انتبهت انو اني جنت غلطان واني منخلقت حتى اكون هيج..
ومتندمت على تصوراتي السابقة بقدر مااهتميت كيف اكون الانسان القادم..
اما عن مدى قدرتي على قيادة ثورة على العبودية
اني اشوف ان كل انسان خلي يبدي بروحه ويفكر بافق واسع هل بامكانه ان يكون حر ام عبد وماهي العوائق التي تمنعه..
برأي كل انسان يملك فكر وطاقة بداخله وتحدي راح يكدر يتحرر من كثير امور سلبيه محيطة بحياته ويكون حر بالطريقة الي ماتخرجه من انسانيته اولا واخيرا ويكون ذو قيمه بمجتمعه ويكول استحق ان اكون شخص في هذه الحياة..
محبه عميقة

اخي الغالي بشار، العراقيين يعتقدون بأن اليابانيين اذكياء ، بينما الحقيقه مو هيجي ، اليابانيين شعب حرّ التفكير ، عقل الفرد مو مشوّش ، كل واحد بيهم عنده هدف بالحياة ، واغلبهم يركزون على اتجاه واحد حتى يصيرون خبراء بيه ، امّا احنه ، فما عدنه حرية التفكير لأن عقلنه محدود و عبد لافكار و مفاهيم كالها ( س ) من الناس كبل مئات السنين وصرنه نعتبرها افكار سماويه ممنوع نجادلها، ممنوع نطوّرها ، ممنوع نفكر خلافها! ببساطة... احنه شعب جسمه عايش بهالزمن و روحه و عقله مكلبجين بالماضي ، المطلوب انسان عراقي جديد يحترم تراثه وعقله متفتح للمستقبل، ماكو عبوديه فكرية ولا قوالب جاهزة لازم تتطبّق.
الف تحية لشخصك الكريم

[دكتور جميل]

الحرية بمفهومها العام هي التحرر من كل القيود و الاغلال التي تقيد الانسان وتمنعه من ممارسة حقوقه في الحياة وهي خلاص من نير العبودية
ولكن الحقيقة احداهما تلد من رحم الاخرى .
فالحاكم الدكتاتور حر الارادة والقرار والتصرف على حساب حرية شعبه ,وهنا حرية الحاكم تتطلب مصادرة حرية شعبه حتى يكون حر في تصرفاته وقراراته
فولدت من حرية الحاكم عبودية الشعب , لذلك اتجهت الشعوب الى النظام الديمقراطي فهو يقيد الحرية المطلقة بقيود القوانين والأنظمة ,
وهنا نستنج من تعريف الحرية قانونياً (هي قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه، على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع)،
ان الحرية تحتاج الى قيود العبودية لكبح جماحها ا المنفلت ,وهنا اصبحنا مقيدين بقيد العبودية وحريتنا منقوصة .
اذاً العبودية ضرورة ملحة كي تسير الحياة وفق نظام يحمي حقوق الاغلبية التي ستسحقها حرية الاقلية التي تتبوء هرم السلطة .
نحن نحتاج الى ثورة لسن القانون العادل الذي ينصف الجميع ويحمي حقوقهم ويعرفهم بواجباتهم ويعطيهم مساحة واسعة من التصرف في شؤونهم الخاصة بقدر لاتتجاوز على مساحات الاخرين وليس الى ثورة من اجل حرية مستبدة تستغل الضعيف وتسلب حقوقه وارادته.

العبودية التي يتساوى فيها الحاكم والمحكوم تكون بمرتبة الحرية
تحياتي لك دكتور هذا رأيي

كلام اكثر من رائع... الانسان العايش جوه قيود العقل ما يكون حر الارادة ، ممكن ان يحكمنا حاكم دكتاتور او نظام دكتاتوري بس ما راح يستعبدون عقولنا، عبودية الحكم أرحم من عبودية الفكر.
شكراً عزيزي العراقي الاصيل

[وهج البنفسج]

متابعتكم .. موضوع شيق ومهم لأبعد درجة ..
اشكرك على الطرح

[نصرت القيصر]

منذ مراهقتي وانا اقود نفسي ولم اكن اسيرا الا لتعاليم الدين الاسلامي وافعل ما اشاء ولم اخضع لكل العادات والتقاليد ولا لاي شي اخر

[دكتور جميل]

منذ مراهقتي وانا اقود نفسي ولم اكن اسيرا الا لتعاليم الدين الاسلامي وافعل ما اشاء ولم اخضع لكل العادات والتقاليد ولا لاي شي اخر

عبودية الدين أسوأ انواع العبودية، فالدين يسلب الانسان عقله و تصرفاته و مظهره و تعامله مع من حوله، و يسلبه حق النقاش بأمور قد تسيء اليه ويقيده بفروض عديدة لا يستطيع التملّص منها، و يجعل كل فرد في المجتمع رقيب و حسيب على من حوله.

[Senorita91]

موضوع عل جرح اجه بوكته ..بالنسبة الي اني مو حرة حاليا وداسعى للتخلص من العبودية في الطريق

[دكتور جميل]

موضوع عل جرح اجه بوكته ..بالنسبة الي اني مو حرة حاليا وداسعى للتخلص من العبودية في الطريق

موفّقة ان شاء الله.. ولو احتاجيتي مساعدة آني حاضر