تضحي بحياتها للحفاظ على جنينها
رفضت بريطانية مصابة بمرض السرطان الخضوع للعلاج خلال فترة الحمل حفاظا على حياة مولدها القادم إلى الحياة.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن جيما ناتول، عرفت بإصابتها بسرطان المبيض العام 2014، عندما كانت حاملا بالشهر الرابع.
وكان على البريطانية، حسب "روسيا اليوم" لأجل بدء علاج السرطان لديها، الذي كان يتضمن علاجا كيميائيا، التخلي عن حملها. لكن ناتول قررت التضحية بحياتها لأجل ابنة المستقبل.
وكبر الورم جدا خلال أشهر الحمل التسعة، واضطر الأطباء لإجراء عملية قيصرية لها قبل الشروع في إزالة الورم. لذلك لم يخدروها أثناء القيصرية لترى ابنتها بينيلوب مباشرة، والتي ضحت بحياتها لتبقى هي على قيد الحياة.
ونجحت عملية إزالة الورم الخبيث بعد الولادة مباشرة، لكن الأطباء كشفوا عن إصابة ناتول بسرطان في الدماغ والرئتين، العام 2016.
وأنشئت صفحة على الإنترنت على موقع "GoFundMe"، لجمع التبرعات لعلاج البريطانية من السرطان. وساهمت في حملة جمع التبرعات ممثلة هوليوود كيت وينسلت. وتم جمع مبلغ 440 ألف دولار لعلاجها.
وأظهرت الفحوصات العام 2018، خلو جسم البريطانية ناتول من أي خلية سرطانية. ومع ذلك، اكتشف الأطباء في منتصف العام الجاري انتشارا للسرطان مرة جديدة في العمود الفقري والدماغ والرئتين، غير قابل للشفاء وتوفيت المرأة إثر ذلك.