اشعر بالاتقاد
لفكرة مجنونة
لاخذك معي
ولرقصة تحت المطر
ولحل اخر قطعة
من أحجية الحب
وسط حفلتي التنكرية
لننهي تلك الكؤوس
كلها..
فاني اكره رؤيتها ..
انصاف
فلكل منها حكاية
ومذاق
لكن اجتنب كأسي
دعه عنك
سأرتشفه لوحدي
كعادتي ..
بحلاوته ومراراته
لن احرق قلبك مرتين
فالحب سيدي
سمة المعذبين
مرةً .. قالها لي
لكنه .. كان من أنصاف العاشقين
دعنا نثرثر كثيراً
ولنرفع ايدينا
ولنمسك السماء حقاً
ولنحلم بفضاء اخر
ويوماً اخر
ونهايةً اخرى
لن نكون نحن ابطال الرواية
ولا نرتدي فيها ازياء الامس..
فإنها تحمل عطراً لوفاءً عتيق
موضةً قديمة ..
تخنق المارة ..
وانا ماعدتُ جاهلةً
فمعرفتك سيدي علمتني ..
كيف اسقي وردةً
عن بُعد..
رغم انني لم التقيك
سوى تلك المرة
حينما وضعت يدك بيدي
واخذت تُعلمني حب الكلمة
واتقاد الحرف
ودفئ الضمة
وقبلة الفتح
و وجع الكسر
وانقلاب العلة
ولهجةً غربية .. محت أصول الأبجدية
تتمسك لكنتي بها بشدة
كما لو كنت انت
ورغم كل الفواصل
لم تكن الا نقطتي الابدية
"."
مثلاً للتوضيح:
"أحبك جدا ًوكفى."
احبك.
فأي هروب منك.. فكرةً مجنونة
وكل النصوص .. والحكايات .. والكتب والجمل اجتمعت لتنتهي بك .
كأن اللغات اتفقت عليه!!
كيف سامحوك منها إذن؟
هنا تكمن القضية!