النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

سمّاعون للكذب

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 239 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    نملة جيل الطيبين
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,641 المواضيع: 8,093
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27451
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    سمّاعون للكذب

    سمّاعون للكذب 24 / 10 / 2018م - 4:50 م


    ”الفرق بين الكذب والصدق اربع اصابع“، وهو ما يمثل المسافة الفاصلة بين العين والاذن، ”ليس من رأى كمن سمع“، بمعنى اخر، فان الكثير من الاخبار تفتقر للمصداقية جراء الزياديات ”الوضع“، ”ما آفة الاخبار الا رواتها“، ”ولا تحدث الناس بكل ما سمعت به، فكفى بذلك كذبا“، وبالتالي فان محاولة بث الروايات والاخبار بطريقة غير متوازنة،، يسهم في انتشار الشائعات وتكريس واقعا مأسويا، لاسيما وان المواقف المنطلقة من اخبار كاذبة وشائعات، تكون اثارها وخيمة على المرء، وعلى المجتمع في الوقت نفسه، مما يستدعي التروي قبل الانجرار بدون وعي وراء الاكاذيب، لاسيما وان الاطراف الساعية لنشر مثل هذه الاخبار، تتحرك وفق اجندة مرسومة، الامر الذي يتطلب انتهاج الطريقة المثالية،
    ”اعقلوا الخبر اذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فان رواة العلم كثير، ورعاته قليل“.
    استمرار الاكاذيب مرتبط بوجود فئة مستقبلة بمجرد اطلاقها، حيث تعمد للتعاطي معها باعتبارها حقائق دامغة، مما يدفعها لتبينها ومحاولة الدفاع عنها بشتى الوسائل، خصوصا وان البعض يفتقر للاليات المناسبة، للتفريق بين الاخبار الصادقة، ونظيرتها الكاذبة، الامر الذي يساعد على الوقوع في المحظور، والمصيدة المنصوبة من قبل الاطراف الداعمة، لتلك الاخبار المكذوبة، لاسيما وان الكثير من الاخبار تحمل بعض الصدق، والكثير من الكذب، ”دس السم في العسل“.
    يتحرك اصحاب الاخبار الاكاذيب، في البيئة الاجتماعية غير الواعية، بحرية تامة، نظرا لوجود قاعدة رخوة قادرة على امتصاص، مثل هذه الروايات غير المتوازنة والمتهافتة، مما يساعد على اختلاق الكثير من الاخبار المكذوبة، عبر استخدام الكثير من الادوات، فتارة تكون الالسن الطريقة المناسبة، لتكريس مثل هذه الروايات، وتارة اخرى عبر استخدام الوسائل غير المباشرة، لاسيما وان هناك تعطشا لدى شريحة محددة، تبحث عن الاخبار سواء الصادقة، او الكاذبة لبثها في المجتمع، مما يسهم في خلق بلبلة وعدم استقرار في المجتمع، وبالتالي احداث شرخ واسع في العلاقات الاجتماعية السائدة.
    يعتمد اصحاب الاجندات ”الخبيثة“، على انصاف العقول، او فاقدي الرؤية، في تكريس واقع بائس بالبيئة الاجتماعية، خصوصا وان هناك اطرافا تتبرع بشكل طواعي، في نقل الاخبار الكاذبة بشكل مجاني، سواء لوجود احقاد تجاه المجتمع، نتيجة مواقف سابقة، او بسبب الجهل في التعاطي المتوازن، مع تلك الاخبار، وبالتالي فان وجود هذه الشريحة الاجتماعية الفاسدة في المجتمع، يستدعي ايجاد معالجة جذرية، لاحتثاث هذه الفئة الفاسدة من المجتمع، خصوصا وان بقاءها يسهم في نشر الامراض في القلوب، وبالتالي احداث حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي والنفسي، لدى العديد من الشرائح الاجتماعية.
    التداعيات المترتبة على وجود ”السماعون للكذب“، ليست خافية على الجميع، فالاضرار ليست مقتصرة على الدائرة الضيقة، بل تشمل الدائرة الواسعة في البيئة الاجتماعية، لاسيما وان عملية بث الاخبار الكاذبة ليست قاصرة على فئة دون اخرى، فالمرض الذي يبدأ صغيرا، سرعان ما يتنشر في الجسم، الامر الذي يتطلب التدخل السريع لضيق الخناق، على تلك الفئة الاجتماعية الفاسدة، قبل اتساع دائرتها في المجتمع، مما يعرقل جميع المحاولات للقضاء عليها، مع تجذرها في البيئة الاجتماعية، بمعنى اخر، فان البذرة الفاسدة ينبغي استبعادها، قبل افسادها البذور الصالحة، من خلال وضع البرامج المناسبة، لاعادة الامور للنصاب الصحيح.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: October-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 24/October/2018
    السلام عليكم ممكن اذا واحد عنده قرار يخص الحد الادنى لنفقه الاعسار

  3. #3
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,683 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88495
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17
    وهذا موجود بكثرة بمجتمعنا
    خاصتا جماعة الفيس
    والاخبار السياسية
    مشتغلين بالتسقيط

    تسلم الايادي عالموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال