أكاد اشك ان هناك وطن،
ننتظره وينتظرنا بأمل!
وزفرة حرى تودع ما افل،
صحراء قيظّ ترأت للمُقل ،
بطريقٍ سكنته حسرات مُغْارب،
لبرِ الامان ما وصل.
دروب المغتربين طويلة بالاه،
ولا ندري لماذا الخطوات خوفا تهرب؟
من ظَنَ بعد العسر فرج!
في كنف دافئ يجد المتكئ.
وجد اللاء بالأشياء لصيقة جنبه ،
منذ خاض الاغتراب معترك.
بين كل هذه اللاءات ،
متى ستأتي ال نعم؟
سميرة سعيد