افتقد نادي
ريال مدريد الإسباني لعدة أشياء بعد رحيل نجمه البرتغالي
كريستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى نادي
يوفنتوس الإيطالي في الميركاتو الصيفي الماضي مقابل 117 مليون يورو، وأبرز ما فقده الريال مدريد أهداف كريستيانو الغزيرة والتي كانت تصل إلى حوالي 50 هدف في الموسم الواحد، ولكن أيضا فقد لاعب أساسي في تسديد الكرات الثابتة.
وبالرغم من أن رونالدو ليس لديه أرقام كبيرة في تسجيل الأهداف من الركلات الحرة المباشرة، إلا أن رحيله ترك ريال مدريد في حيرة لاختيار اللاعب الأنسب لتسديد الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء وتنوع تسديدها بين جاريث بيل وسيرجيو راموس وماريانو وكاسيميرو وإيسكو، والاعتماد الأكثر على بيل الذي سدد 5 ركلات حرة وراموس سدد ركلتين ولكن تسديدات الثنائي لم تعرف الشباك حتى الآن كما هو الحال لتسديدة ماريانو وتسديدة كاسيميرو.
وحصل ريال مدريد منذ انطلاق الموسم على 10 ركلات حرة واستفاد منها بنسبة 10% فقط بهدف إيسكو في شباك نادي روما الإيطالي في مباراة الفريق الأولى في دور المجموعات لحساب المجموعة السابعة من دوري أبطال أوروبا على ملعب
«سنتياجو بيرنابيو».
ويعاني ريال مدريد من عقم تهديفي في الفترة الأخيرة، حيث سجل الفريق هدفا وحيدا في أخر 5 مباريات، بمختلف المسابقات، وكان عن طريق الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو.
وعلى جانب أخر، فمنافس ريال مدريد اللدود فريق برشلونة لا يعاني كثيرا في تحديد المتخصص في ركلاته المباشرة نظرا لوجود نجمه الأرجنتيني
ليونيل ميسي الذي سدد 15 ركلة حرة من أصل 17 ركلة حرة حصل عليها برشلونة هذا الموسم، وتمكن من تسجيل هدفين.
ولذلك، على المدرب
جولين لوبيتيجي -أو خليفته إذا تم إقالة لوبيتيجي- تغيير قراراته والاعتماد على إيسكو في تنفيذ الكرات المباشرة نظرا لتسجيله هدف من الركلة الوحيدة التي حصل عليها مع ريال مدريد، وكذلك تسجيله هدف من ركلة حرة مباشرة مع منتخب بلاده إسبانيا أمام إيطاليا على ملعب
«البيرنابيو».