هناك آلاف من الأفكار التي يقدمها مخترعون، كثير منها لا يقبل التنفيذ على أرض الواقع إما لأن فكرته مجنونة، أو لعدم جدواها، ولكن هذه المعوقات "الفكرية" لا تنطبق على 6 اختراعات تتنافس في برنامج "نجوم العلوم".
الاختراعات الست مميزة ليس فقط لأن أصحابها تم تدريبهم بشكل عال، ولكن أيضا لأن الأفكار تم فلترتها وقيمها أساتذة كبار هم لجنة تحكيم "نجوم العلوم".
هذه الاختراعات سيفوز منها واحد بلقب البرنامج، وسيتم تنفيذه على أرض الواقع، فأي منها تتمنى أن يفوز لكي تراه في الأسواق؟..
1- أمينة الحواج - البحرين
اخترعت جهازا لإعادة تأهيل الساق وهو عبارة عن أداةً مساعدة ومخصصة لتحريك الطرف السفلي، تعمل على اختبار الحركة الطبيعية للورك والركبة ومفصل الكاحل أثناء المراحل المبكرة من عمليات إعادة التأهيل.
2- حكمت الروح - سوريا
اخترع "ختم مؤشر لذوبان الأطعمة المجمّدة" ويعمل كمؤشر لجودة وسلامة الأغذية المجمّدة. ومن خلال وضع الختم على السلعة الغذائية، سيكون بوسع المشتري معرفة ما إذا كانت هذه السلعة قد حفظت في درجة حرارة منخفضة أم لا، وكذلك لتجنب المخاطر التي قد تنجم عن استهلاكها في حال حفظت بصورة سيئة أو خارج الثلاجة لفترة طويلة.
3- جابر حنزاب - قطر
اخترع "صيدلية آلية في المنزل" وتهدف إلى مساعدة كبار السن على تناول أدويتهم الموصوفة في الوقت المناسب. فقد لاحظ جابر أن العديد من المرضى من هذه الفئة العمرية في مجتمعه يعتمدون بصورةٍ يومية على أفراد العائلة لمساعدتهم على تناول أدويتهم في الوقت الموصى به يومياً، مما شجعه على محاولة حل هذه المعضلة باختراع نظام آلي.
4- خالد عيد - الكويت
اختراع خالد اسمه "شاشة حاسوب افتراضية ثلاثية الأبعاد" ويتمثل في جهاز متنقل يتيح للمستخدمين إمكانية استخدام تقنية العرض المجسم ثلاثي الأبعاد في منازلهم أو في بيئات العمل. ويمكن استخدام الاختراع للأغراض الشخصية والمهنية والتعليمية على حد سواء، والذي سيكون أول منتج من نوعه يتم إنتاجه تجارياً في الوطن العربي،.
5- خالد أبو جسوم - قطر
ويتمثل اختراع خالد، الذي يحمل اسم "وعاء آلي للطبخ المنزلي"، في أداة طبخ آلية بسيطة يمكن استخدامها بسهولة في أي مطبخ. وقد تم تصميم وعاء الطبخ ليخلط بصورةٍ آلية بين المكونات التي يتم وضعها في الأوعية التي يحتويها، كما يقوم بتخزين وصفات الطبخ. ويتمتع الوعاء بميزة العودة إلى تاريخ سابق للاطلاع على الوجبات التي تم طبخها من قبل.
6- محمد وطفة - لبنان
اختراعه يحمل اسم حاسوب افتراضي في طاولة. ويشمل هذا الاختراع، الذي يهدف إلى إحداث ثورة على صعيد الوصول إلى التقنيات الحاسوبية في الفصول الدراسية التقليدية، على جهاز كمبيوتر رئيسي يعرض شاشات افتراضية تفاعلية على أسطح طاولات الطلاب، ما يتيح لهم تشغيل العديد من تطبيقات الكمبيوتر افتراضياً من مقاعدهم من خلال كمبيوتر مكتبي واحد.