بعينيكٓ ارى كل شيء
عيناك تكشفانك
تزيل ستارة قلبك
فاني اراك خلالهما
تختلق الاعذار الواهيه
لتبرر
تأخرك عن موعدنا كل مرة
وافهمك جيدا
وأعرفك جيدا
لكنني اجيد الاصغاء وقتما احب
وانا اقرأ نواياك
وغريزتك الرجولية
للالتهام بنهم
وليكن بعلمك
لسنا كذلك .. فنحن الإناث
من كوكب اخر لا يجيد لغة التلون
ولاخبرك أمراً اخر
انك اخر حلم لا أودّ رؤيته
وان حياتي استعدلت برحيلك
وكلا ... بل الف كلا
لاي استعباد اخر
او اي ذاكرة اخرى
اولفكرة اكتمال ذاتي معك
نعم ايها الرجل
فلا يكتمل سوى النقص
وانا سيدة نفسي
وارض السعادة
لكنك تبحث دوماً عن المعروض
وعن الرخيص
لكي لا تتكبد عناء البحث
فمكنوناتِ .. وكنوزي
مخبأة بعمق الاعماق
ومجرفتك مركونة
اكلتها العثة والغبار
ماذا لو أخبرتك بمدى سعادتي
واني استنشق المطر
ولا عبير اخر سواه
فانفاسك كانت تثقل كاهلي
بل تقتلني
لا دفئ فيها
لا شيء
لا احساس
فكلكم متشابهون
ولا احد
لا احد
سيمارس لعبة المهرج لاضحاكي بعد اليوم
فالكل يحب لعبة البطل
حينما يزجر ويركل
وينظر وقت الجوع
هذه النظرة
التي ترمقني بها الان
نعم ... اعلم اني افهمها
اكرهها .. فحينما تنتهي
ساكون كتلك الزهرية
متلونة.. مبهرجة.. جامدة
فقط ... لعينيكٓ