مبتعثة تتطوع بخدمة المقبلات على القيادة وتؤكد: لا أرى في المسافات عائق سوزان الرمضان - أمريكا 21 / 10 / 2018م - 7:26 م
بادرت طالبة الصيدلة مروة الحرز والمبتعثة بإحدى ولايات أمريكا في بوسطن بفتح العديد من القروبات التطوعية، لخدمة بنات بلدها في مايختص بتنظيم عملية استخراج الرخصة، والتدرّب على القيادة.
وأوضحت الحرز في حديثها لجهينة الإخبارية، أن المسافات ليست بعائق لمن أراد التطوع، لافتة إلى رغبتها في تقديم ولو القليل لأهل بلدها.
وأشارت إلى أنها كانت تهوى الأعمال التطوعية منذ صغرها «كمساعدة والدتها في تسجيل إخوتها، وإعداد الدروس النموذجية».
وردّت الفضل في المبادرة لصديقتها فاطمة الحكيم، حين قامت باستخراج الرخصة أثناء زيارتها للبلد، وما واجهها في ذلك من صعوبات.
وقالت ان البلد بالخارج تشجّع على أعمال التطوع، وإتاحة فرص التطور فيه، مما شجعها على الإنضمام للمنظمات التطوعية بالجامعة، كمساعدة المستجدّات، وتقديم الطعام للمخيّمات الطلابية، والإهتمام بالاطفال، وحملات تنظيف الحي حول الجامعة والأماكن الدينية، وغيرها من الفرص.
وتحدثت عن ميلها الخاص للإدارة والاشراف مما شجّعها بتبني فكرة إنشاء القروبات، والتي تخدم كل من منطقة «الإحساء، الدمام، الجبيل، أرامكو، تبوك، ودولة البحرين».
وتتضمن قروب «إصدار الرخصه السعودية، الرخصة السارية واستبدال المنتهية من دول أجنبية، إصدار الرخصة من أرامكو، وتبوك، وآخر خاص بمتدربات شرق ”دفعة التدريب وتعليمات إرشادات القيادة“، قروب لشراء السيارات وتأمينها»
وتتابع من جانب آخر أمر إصدار الرخصة البحرينية والتي تتضمن «التدريب، التوصيل، الإصدار، الأحوال المربعة / الخضراء»، حساب تقيييم المدربين والمدربات في الإنستغرام، بالإضافة إلى قناة مرجع لجميع القروبات في التيلقرام خاصة بالبحرين والسعودية إلى جانب طرح مجموعة من التعليمات والإرشادات.
وتطرقت إلى بعض الصعوبات التي تشتكي منها المتدربات ومنها: ”قلة المدارس لتعليم القيادة الخاصة بالنساء، عدم وجود مدارس لتعليم القيادة في غالبية المناطق، كثرة المتقدمات لتعلّم القيادة، المبالغة في أسعار المواصلات للراغبات في تعلم القيادة، المضايقات من السائقين في عدم احترام أنظمة المرور“.
وسلطت الضوء على الإقتراح من بعض المتدربات بزيادة أعداد المدرّبات في مدارس التدريب هذه الفترة، تأسيا في ذلك بتجربة البحرين، والتي تمكّنت من احتواء جميع أعداد المسجلين للتدريب لديها، متغلبين بهذا على مشكلة قلة المدارس.
ولفتت إلى ملاحظتها للحماس المبالغ من السيدات في تعلم القيادة سواءً المحتاجة منهن، وغير المحتاجة، مردفة بعدم لومها لهن ”فالتغير جذري والكل متحمّس“.