[FONT='Helvetica Neue Light', HelveticaNeue-Light, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, sans-serif] [/FONT]في منتصف تشرين الأول / أكتوبر 2006 قام فريق من الصحافيين في قناة راي (RAI) التلفزيونية الايطالية بتقرير أن اسرائيل قد تستخدم سلاحاً جديداً في قطاع غزة، على غرار الدايم -- المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة. و قد أُعِدَّ هذا التقرير من قبل نفس الصحفيين الذين زعموا أيضاً ان الولايات المتحدة استخدمت الفوسفور الأبيض (الفسفور الابيض) ضد المدنيين خلال الهجوم على الفلوجة. وفقا لصحيفة هآرتس الاسرائيلية، فإن إطلاق هذه الأسلاحة و التي تطلق من طائرات بلا طيار كان في صيف عام 2006، و معظمها أطلق في تموز / يوليو، و أدت الى جروح "خطيرة بشكل غير طبيعي". الأطباء في قطاع غزة لاحظوا انهم يعالجون جراحاً ذات أنماط غير عادية، سيقان مقطوعة بدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر و لكن دون شظايا معدنية. النسخة الأميركية لا تزال في مرحلة الاختبار و لم تستخدم في أرض المعركة في ذلك الوقت. هذا السلاح على "درجة عالية من السرطنة و الضرر بالبيئة".



  • المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة (الدايم) تتميز في كونها مهيأة لـ (خفض الأضرار الجانبية). ينتج انخفاض في الضغط ولكن يزيد الاندفاع في المجال القريب. حيث يكون ضرر المجال البعيد منخفضاً (بدون شظايا شظايا / اضمحلال فوري عن مركز التأثير). منطقة التأثير القاتلة (Footprint) يمكن ضبطها لتصل إلى دائرة قطرها 4 أمتار فقط. اختبار حجم السلاح الضارب تم الانتهاء منه في (آب / أغسطس 2004)، حدد الفحص (MK-82) على نطاق كامل ليكون ضمن مرحلة التخطيط اعتبارا من مطلع عام 2005. وكالة مشاريع البحوث المتقدمة (Defense Advanced Research Projects Agency - DARPA) مولت اختبار جدوى نظام صاروخي (RPG) دفاعي في كانون الثاني / يناير 2005، والتي حققت نجاحا. تمويل قنابل إضافية صغيرة القطر من شأنه أن يتيح تمويل المرافق لمواصلة التطوير نظام الذخيرة المركزة الخطورة (FLM) التي تستخدم تكنولوجيا متفجرات المعادن الثقيلة الخاملة و المدمجة بتكنولوجيا القنابل صغيرة القطر المتزايد (SDB I). مع موافقة صانعي القرار، فإن الدولارات ستسمح لمختبرات أبحاث القوات الجوية (Air Force Research Laboratory - AFRL) "باستمرار إنضاج تكنولوجيا (FLM)". القوات المسلحة ستدمج التكنولوجيا مع النموذج الأساسي لـ (SDB I) متعرضة لتصنيع تكنولوجي متقدم و متعرضة لاستخدامها في برنامج اختبار الطيران. مختبرات أبحاث القوات الجوية حاليا تقوم باستخدام المحاكاة الفيزيائية عالية الصدقية (high-fidelity) للمساعدة في التصميم و اختبار الذخائر منخفضة الأضرار الجانبية (LCD). الذخائر منخفضة الأضرار الجانبية ستعود بالفائدة على الجنود المهاجمين خلال الصراعات في المناطق الحضرية حيث أن الذخائر التقليدية من شأنها إلحاق مستويات غير مقبولة من الأضرار جانبية. مختبرات أبحاث القوات الجوية تشاركت مع مختبر لورانس ليفرمور (Lawrence Livermore) الوطني لتوظيف أسس قوانين الفيزياء لتصميم و تقييم الذخائر، و التي تقوم على تكنولوجيا المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة (الدايم). و تنص هذه القوانين على تدفق متعدد الأطوار (Multiphase flow) الخاص بمتفجرات الدايم بقدرة دقيقة على محاكاة هذا النوع من الذخائر.


  • المختبر يستمر بالتحقق من صحة نتائج قدرة البرنامج كما تقدم. مختبرات أبحاث القوات الجوية تستخدم هذه القدرة للمساعدة في تصميم و التثبت من مفاهيم أسلحة الذخائر منخفضة الأضرار الجانبية. تجارب المحاكاة الفريدة تزود مجتمع التجارب بنظرات معمقة في مجالات فيزياء تفجير الأسلحة و تفاعل الموجات الانفجارية مع هياكل أهداف تجريبية. صدقية القوانين الفيزيائية تقدم بيانات قيمة تسمح للباحثين بتحديد الاختلافات بين الذخائر التقليدية و الذخائر منخفضة الأضرار الجانبية. هذه القدرة تسمح للفريق بعمل قرارات مبنية على مفاهيم فيزيائية واضحة الشكل ذات ارتباط بالزمن، و هي أكثر فعالية من حيث التكلفة من استخدام اختبارات التجربة والخطأ.



  • الاهتمام المتزايد باستخدام أسلحة دقيقة. خفّض حدوث أضرار جانبية غير مقصودة. حتى الآن، تطوير الذخائر الجديدة لأن تفعل الشيء نفسه قد تأخر. فريق (مفهوم الدايم) في مديرية الذخيرة في مختبرات أبحاث القوات الجوية نجح في إقامة الدليل على وجود آلية فعالة للحد من الأضرار الجانبية، تساعد على منع خسارة الجنود المهاجمين لتأييد الرأي العام، والأهم من ذلك، خسارة حياة الابرياء.


  • مختبرات أبحاث القوات الجوية واجهت مشاكل في عدم نجاة محولات قياس المستخدمة في الانفجارات الجوية التقليدية أثناء قياس بيئات وسط الانفجار في شحنات ذخائر الدايم. في عام 2002، صمم خصيصا لهذا الغرض شريط قياس هوبكنسون خاص استخدم للحصول قراءات في وسط الانفجارات ذخائر الدايم. ومع ذلك، فإن الاختبارات في عام 2002 انتجت بيانات من مسافة واحدة فقط و من زاوية سقوط عادية.





  • سلسلة تجارب (الشحنة-20) في مختبرات أبحاث القوات الجوية في عام 2004 صَحَّحَت هذه المشكلة و أنتجت ضغطاً معاكساً و دفعة كبيرة من البيانات من مختلف المسافات و الزوايا السقوط، و تيسير تحليل قدرة الفتك لمفهوم الدايم. استخدم العلماء هذه البيانات لصناعة خرائط بيانية للضغط و الاندفاع و التي تفصِّل القيم القريبة و البعيدة من مركز الإنفجار على محور مقابل حجم المسافة و زاوية السقوط على محور آخر، و التي تثبت بأن ذخائر الدايم هي ذخائر فعالة ذات أضرار جانبية متدنية.


  • تعرض القوات الجوية رأساً حربياً ذو أضرار جانبية منخفضة، مما يسمح بإجراء تهديدات مطاردة "من وراء الجدران" بمنطقة تأثير فتاكة و موضعية مركزة. الرأس الحربي الذي يتألف من ملفوف حشوة الخيوط الكربونية / الإيبوكسي منخفضة الكثافة، متحداً معه رأس و قاعدة من الصلب. المركب المنخفض الكثافة يمكنه أن يصمد ليخترق قدماً واحد في حائط خرساني مدعم. لحظة انفجارها، ألياف الكربون في الرؤوس الحربية هذه تتفكك إلى ألياف صغيرة غير مميتة و قطع معدنية صغيرة أو حتى من دونها مؤدية إلى تقليل الأضرار الجانبية في الأشخاص و المنشآت. الرأس الحربي المتفجر مليء بالمتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة و التي تحتوي على جسيمات التنغستن المحسن لتوفير حمولة متزنة مع قدرة كافية على الاختراق. التنغستن يحل مكان المادة النشطة و ذلك للحد من مجموع المادة النشطة المستخدمة. صافي النتائج تلخص بارتفاع دفعات الطاقة الحركية كلها داخل كل منطقة تأثير فتاكة صغيرة.


  • التجارب السابقة المحجمة تبين أن الغلاف المكون من مركبات الكربون يتفكك الى ألياف صغيرة غير ضارة أثناء تأثير الإنفجار لتحل و على نحو فعال محل التشظي كونه آلية القتل للموجودات المصاحبة للهدف المستهدف. وهكذا، تكون الإنفجارات الجوية لصيقة بالمركز المستهدف مع جزيئات المعدن الخامل مجرورة بسرعة عالية كآلية الضرر لتلك الذخائر المغلفة بمركبات الكربون المعبئة بالدايم. خصائص انفجار هذه الحمولات من هذا الصنف و التي تعمل على هذا المبدأ ضرورية للتأكد من الفعالية ضد الأهداف المطلوبة مع التقليل من الأضرار الجانبية. إن السرعة العالية و ارتفاع درجة حرارة جزيئات المعدن الخاملة الموجودة في حشوات الدايم أثبتت أنها تلحق ضررا بالغاً لأدوات قياس الضغط التقليدية. لذا فإن تشخيصات قياس جديدة كان يجب أن يتم تتطويرها للتحقق من وضع صيغ الدايم.


  • و قد أثبتت التجارب السابقة أن أجهزة قياس الضغط المصممة خصيصاً و المجهزة بأجهزة قياس الإجهاد كانت قادرة على قياس الإنفجارات المطبقة عليها من ذخائر الدايم. في عام 2005، تكنولوجيا القياس هذه تم تطبيقها على مجموعة من تسعة من التجارب واسعة النطاق مع عبوات كاملة مغلفة بالكربون المركب. كتل و أنواع مختلفة من المتفجرات تم اختبارها (اثنان من نوع دايم واحد واحدة من النوع التقليدي شديد التفجر) في سلسلة من التجارب. ثلاثة مقاييس ضغط تم نصبها لكل فحص لتحديد صفات بيئة الإنفجار الجوي الناتجة عن كل عبوة ذخيرة متفجرة من كربون مركب.


  • مخاطر الصحية بسبب الدايم تتراوح بين:





  • جروح مجهرية و حروق في ممرات صغيرة و مستعصية كفيلة بالتسبب بنزيف داخلي.



  • التحول الورمي لخلايا أرومة العظم (neoplastic transformations of human osteoblast cells)

  • تجارب أمريكية على الفئران سببت سرطان الأنسجة السَّاركومةُ العَضَلِيَّةُ المُخَطَّطَة (Rhabdomyosarcoma Cancers) في عينات التجربة.

  • من طبيعة أكاسيد المواد الثقيلة الإصابة بالسرطان أو تشجيع الإصابة.
  • من طبيعة أكاسيد المواد الثقيلة تسبيب التسمم نتيجة استنشاق أبخرة معادنها.