يوجد عدد من الأدعية التي يمكن أن يقولها الإنسان عند فقدان شيء ثمين وغالي لديه أو غياب شخص فريب منه ، وتساعد هذه الأدعية على التقرب من الله تعالى ، والتضرع إليه من أجل الإطمئنان ورفع الضر .
دعاء رد الغائب والمففود :
أصبحنا في امان الله وأمسينا في جوار الله ” يا راد يوسف على يعقوب، يا كاشف ضر ايوب، يا غافر ذنب داود، يا رافع عيسى بن مريم من ايدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لآدم خطيئته، ورفع ادريس برحمته، يا من نجا نوحاً من الغرق، يا من اهلك عاداً الاولى وثمود فما ابقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم اظلم واطغى، والمؤتفكة اهوى، يا من دمر على قوم لوط، ودمدم على قوم شعيب. يا من اتخذ ابراهيم خليلاً، يا من اتخذ موسى كليماً، واتخذ محمداً صلى الله عليه وعليهم اجمعين خليلاً وحبيباً.
يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك والجبابرة، يا من اعطى الخضر الحياة، ورد ليوشع نور الشمس بعد غروبها، يا من ربط على قلب ام موسى، واحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصن يحيي بن زكريا من الذنب، وسكن على موسى الغضب، يا من بشر زكريا بيحيى، يا من فدي اسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الاحزاب، .
اللهم صلي على محمد وآل محمد، وعلى جميع المرسلين، والملائكة المقربين، واهل طاعتك اجمعين. اسئلك بكل مسألة سأل بها احد ممن رضيت عنه، فاحتمت له على الاجابة، يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والاكرام رحيم، يا ذا الجلال والاكرام رحيم، يا ذا الجلال والإكرام
عن الامام الرضا علية السلام يقول:
{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ‌ وَالْبَحْرِ‌ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَ‌قَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْ‌ضِ وَلَا رَ‌طْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٥٩﴾} الانعام
اللهم انك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد واله واغفر لي ورد ضالتي
_ إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي وفاطمة عليهما السلام:
إذا نزلتْ بكما مصيبة أو خفتما جور سلطان أو ضلّت لكما ضالة ، فتوضأ وجدا في الصلاة ثم ارفعوا أيديكم إلى السماء وقولا :
ياعالمَ القلوبِ والسّرائر يامُطاع يا عزيزُ يا عليمُ يا اللهُ ياعليمُ يا اللهُ يا عليمُ يا اللهُ ياهازمَ الأحزابِ بمحمدٍ صلى الله عليهِ وآله يا كائدَ فرعونَ بموسى عليه السلام يامُنجيَ عيسى عليه السلام من أيدي الظلّمَة يامُخلص قومِ نوحٍ من الغريا راحمَ عبرةِ يعقوبَ عليه السلام ياكاشفَ ضُرّ أيوبَ عليه السلام يا مُنجي ذا النونِ من الظُلمات الثلاث يا فاعل كل خيرٍ يا دالاً على كل خيرٍ يا أهلَ كل خيرٍ يا خالقَ الخير ويا أهل الخير أنت الله فزِعتُ إليكَ مما قد علِمتهُ وأنتَ علامُ الغُيُوبِ أسألك أن تصلِ على محمدٍ وآل محمد
الأفضل أن تكون الصلاة بعد صلاة الفجر ثم يقرأ بعد الحمد ما روي عن علي عليه السلام ثم يقول :
ياهادي الضالّةِ ويا رادَّ الذالّة رُدّ عليّ ضالّتي
_ وللمفقود أيضاً : ياهادي الضالّة ورادَّ الضالّة أسألكَ بعزّتكَ وسُلطانكَ أن تصلي على محمدٍ وآل محمد وأن ترُدّ عليَّ ضالتي فإنها من عطاياكَ وفضلكَ ورزقكَ
_ واقرأ : يامنْ لا يخفى عليه مكتومٌ ولا يَشُذ ُّ عنهُ معلومٌ ولا يُغالبهُ مَنيعٌ ولا يُطاوِلُهُ رفيعٌ أردُد عليّ بقدرتكَ مافي قبضتكَ إنك أهل الخيرات واذكر اسم ضالتك وضالة الشيعة هو صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
_ وكذلك ليقرأ كثيراً : يارادّ الشمسِ لعليّ بن أبي طالبٍ عليه السلام رُدّ إليّ ضالّتي
_ دعاء لمن ضاع ماله : عن الإمام الصادق عليه السلام يقرأ هذا الدعاء ، اللهمّ إنك إله في السماء , وإله في الأرض , وعدل فيهما , وأنت الهادي من الضلالة , وترد الضالة , رد علي ضالتي , فإنها من رزقك وعطيتك , اللهمّ لا تفتن بها مؤمنا , ولا تغني بها كافرا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته.
_ دعاؤه عليه السلام لرد الضالة عن أبي عبيدة الحذاء قال كنت مع أبي جعفرعليه السلام فضلّ بعيري فقال صل ركعتين ثم قل كما أقول: اللهم رادَّ الضالة هادياً من الضّلالة رُدّ عليّ ضالّتي.
_ من ضيّع شيئا أو فقد مالا , قليقل ثلاث مرّات : ” أصبحت في جوار الله , وأمسيت في أمان الله ” , يلقاه ويصبه البتّة .
_ آية الضالة والمسروق لارجاع الغائب أيضاً , هي : ” أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [ الحج الآية 70] ” ( تقرؤها 200 مرّة , وتحاط علما بنتيجة الأمر في اليقظة أو في النوم ) .
_ تقول صباحا : ” أصبحت في جوار الله ” , 70 مرّة . وتقول مساءا : ” أمسيت في جوار الله ” , 70 مرّة . يا الله يا كريم رد علي ضالتي باسرع وقت يا رب
_ عن امير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ): تصلّي ركعتين تقرأ فيها يس، وتقول بعد فراغك منهما رافعاً يديك الى السماء:
اَللَّهُمَّ رادَّ الضَّالَّةِ والْهادي مِنَ الضَّلالَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ، واحْفَظْ عَلَيَّ ضالَّتي، وارْدُدْها اِلَيَّ سالِمَةً يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، فَاِنَّها مِنْ فَضْلِكَ وعَطاءِكَ ، يا عِبادَ اللَّهِ فِي الْاَرْضِ، ويا سَيَّارَةَ اللَّهِ فِي الْاَرْضِ، رُدُّوا عَلَيَّ ضالَّتي، فَاِنَّها مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وعَطائِهِ.
_ عن أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ): ” اللهم لا إله إلا أنت لك السموات ولك الارض وما بينهما فاجعل الارض على كذا أضيق من جلد جمل حتى تمكنني منه إنك على كل شئ قدير “.
_ وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): ادع بهذا الدعاء للابق واكتبه في ورقة: “اللهم إن السماء لك والارض لك وما بينهما لك فاجعل ما بينهما أضيق على فلان من جلد جمل حتى ترده علي وتظفر به “، وليكن حول الكتاب آية الكرسي مكتوبة مدورة ثم ادفنه وضع فوقه شيئا ثقيلا في موضعه الذي كان يأوي إليه بالليل.
_ أيضا للآبق يكتب أو يقرأ اللهم أنت جبار في السماء و جبار في الأرض- و ملك في السماء و ملك في الارض وإله في السماء وإله في الارض- ترد الضالة وتهدي من الضلالة رد على فلان ضالته و احفظه
_ الحسين بن عبيد الله، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن الحميري، عن الطيالسي، عن زريق الخلقاني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: علمني دعاء إذا أنا أحرزت شيئا لم أخف عليه ضيعة، قال: تقول: يا الله، يا حافظ الغلامين بصلاح أبيهما، احفظني واحفظ علي ديني وأمانتي ومالي فإنه لا حافظ حفظ ضيعة احفظ على مالي منك، إنك حافظ حفيظ، أخذت بسمع الله وبصره وقدرته على كل من أرادني وأراد مالي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.