تمثالان في القدس عمرهما أكثر من 9000 سنة
عثر باحثونَ من سُلطةِ الآثارِ الإسرائيلية، أثناءَ حفرياتٍ قُربَ مدينةِ القدس، على تمثالينِ يعودانِ لتسعةِ آلافْ وخمسِمئةِ عام.
(قاسم خطيب - القدس ) عثر باحثونَ من سُلطةِ الآثارِ الإسرائيلية، أثناءَ حفرياتٍ قُربَ مدينةِ القدس، على تمثالينِ يعودانِ لتسعةِ آلافْ وخمسِمئةِ عام.
ويُشكِّلُ هذا الاكتشاف، من وُجهةِ نظرِ الباحثين، دلالةً على أن الإنسانَ استوطنَ في مُحيطِ تلكَ المدينة قبلَ التاريخِ المفترضِ لذلك.
حملهم بين يديه الواحد تلو الآخر بدا سعيدا ومتورا هذه التماثيل يقول دكتور حمودة تعود لما يقارب العشرة آلاف عام الى الوراء في عمق التاريخ الى ما تسمى فترة الثورة الزراعية تلك الفترة التى لم يكن حتى للفخار وجود فيها.
دكتور حمودة خلايلة مدير الموقع الحيوانات زي البقر الكير الضخم الذي كان وزنه اكثر من 600 كيلو كان امنية الصياد وكان يجسد على شكل تمثال علشان يتاملوا انهم يصيدوا مثله".
الاكتشافات في هذا الموقع دلت على ان الانسان الحجري هنا سكن لمدة 500 سنة. وجدت هنا مباني وقبور طينية اشارت الى ان الموقع مركزي والآثارا فيه تمتد على 80 دونما.
موقع بهذا الحجم يدل على انه واحد من اكبر المواقع او ربما الوحيد في بداية العصر الحديث الموجود في القسم الجنوبي من الشرق الاوسط ما وجد هنا لم يعتقد احد بوجوده في تلك الفترة جنوب دمشق.
مساعدة دكتور حمودي تتحدث عن حجم الفرح الدهشة والاثارة ان لحظة اكتشاف التماثيل وبدء اكتمال الصورة خصوصا وانها وجدت على حد تعبيرها تحديدا في الموقع الذي يعملون هم فيه.
وفق المعطيات فالموقع هنا المعروف باسم قولونيا على اسم القرية التي كانت هنا قبل النكبة والتي سميت على اسم فيلق روماني شارك في الاحتلال الروماني لمدينة القدس هذه التواريخ تثبت من وجهة نظر دكتور حموده العلمية ان الحضارة الانسانية وصلت الى هنا على الاقل الفي عام قبل القدس.